رشحت القوى الثورية المختلفة بالإسكندرية أسماء بعض المرشحين لمنصب محافظ الإسكندرية، حيث رشحت اللجنة التنسيقية لـ30 يونيو المناضل أبو العز الحريرى، القيادى بحزب التحالف الشعبى والمرشح الرئاسى السابق.
فيما أعلنت حركه كفاية الإسكندرية عن دعمها منسقها والمتحدث الرسمى باسم الحركة، عبد الرحمن الجوهرى محافظا للإسكندرية، وقالت فى بيان لها إن الترشيح جاء لما له من باع طويل فى العمل السياسى ودور قيادى فى موجتى الثورة وتاريخ نضالى فى الدفاع عن جميع المعتقلين السياسيين فى الإسكندرية.
وأشارت الحركة إلى أنه فى ظل ما يحدث من تغييرات فى الخارطة السياسية المصرية بعد نجاح الشعب المصرى فى إسقاط النظام الإخوانى الاستبدادى ومحاولة إعادة هيكلة النظام السياسى فى مصر ووضع الخبرات والكفاءات فى كل مناصب الدولة، سواء كانت من وزراء أو غيرهم فى باقى مناصب الدولة، فإنه يجب أن تكون للثورة اليد العليا فى تشكيل ووضع الأشخاص المناسبين فى المناصب المختلفة، ولابد من العمل بالمعايير المناسبة لمن سيمثلون الثورة.
وأضاف بيان الحركة إلى أنه بعد تشكيل الحكومة الحالية وما وجد منها من عيوب فى بعض الأشخاص الذين تم وضعهم داخل التشكيل الوزارى الجديد واقتراب حركة المحافظين الجديدة، فإن الحركة تشدد على أن يكون الشخص القادم فى هذا المنصب ممن لهم تاريخ طويل فى العمل السياسى والنضال الثورى وأن يكونوا قد شاركوا بشكل فعال فى الموجة الأولى لثورة 25 يناير، وشاركوا فى تصحيح مسارها فى الموجة الثانية من الثورة (30يونيو)، وأن تكون شخصية لها القدرة الكاملة على اتخاذ القرار، وأن تجد تلك الشخصية التوافق عليها بين جميع القوى الثورية والمجتمعية، وأن يكون لها دور القيادة الحكيمة والتواصل الجاد مع جميع المواطنين.
هذا بالإضافة إلى ترشيح بعض من المثقفين والسياسيين للدكتور محمود رشدى محافظا للإسكندرية، وهو أستاذ نظم المعلومات وخبير إدارة الأزمات بجامعة الإسكندرية، لما له من نشاط مجتمعى كبير فى الإسكندرية، حيث تردد اسم محمود رشدى عقب اندلاع ثورة 25 يناير مباشرة.
أخبار متعلقة :