كتب : سهاد الخضرى منذ 24 دقيقة
تقدم 23 عضواً فى حزب «مصر القوية» بدمياط باستقالة جماعية إلى أمانة الحزب، وقالوا إن السبب الرئيسى للاستقالة يكمن فى اعتبار الحزب أن ما حدث يوم 30 يونيو ليس ثورة كاملة، وإنما عبارة عن حراك شعبى تدخل فيه الجيش بالقوة لحسم الصراع، وهذا الأمر ظهر جلياً فيما كتبه الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح على موقع «تويتر» حينما وصف الحكومة الحالية بحكومة الانقلاب العسكرى.
وأكد المستقيلون إيمانهم الكامل بأن الجيش ليس له رغبة فى الحكم وإنما أدى موقفاً بطولياً، وتدخل لحقن دماء الشعب المصرى.
واتهم المستقيلون أبوالفتوح بالتفرقة بين دماء المصريين، وقالوا إنه فى الوقت الذى خرج ليدين أحداث الحرس الجمهورى، والمنصة لم تصدر عنه كلمة إدانة واحدة لقتل الجنود على أرض سيناء.
وأضافوا: «أبوالفتوح يمارس السياسة بشكل ارتجالى، ويطلق التصريحات التى لا تعبر عن آراء الحزب، وإنما تعبر عن شخصيته فقط بكل تركيبتها المعقدة، ويظهر كثيراً الانتماء السابق له لجماعة الإخوان، وظهر ذلك جلياً بعد أحداث الحرس الجمهورى والمنصة.
واستنكر المستقيلون تخلى أبوالفتوح عن المشاركة فى الحكومة الجديدة فى الوقت الذى تحتاج فيه مصر إلى كل الجهود بحجة أن الحكومة الحالية ستكون محروقة سياسياً، لأنها مؤقتة.
وطالبوا بمعاقبة كل من تلطخت يده بدماء المصريين، وأفسدوا حياتهم، وتطبيق قانون العزل عليهم، وعدم السماح لهم بدخول الحياة السياسية مرة أخرى إلا بعد عمل مراجعات حقيقية يعترفون فيها بأخطائهم وجرائمهم.
أخبار متعلقة :