أكد مؤمن محمد محمود مدير مكتب بريد بمجموعة بريد العسيرات بسوهاج، أن إدارة بريد سوهاج تجاهلت كشف المستندات التى تثبت براءة موظفين بهيئة البريد الذين حكم عليهما بالسجن فى إحدى القضايا وإعطاء الشهادة التى تثبت براءتهم.
> وقال إن رئيس النقابة المستقلة للبريد إيليا ورد سوريال، توجه بصحبة وفد من النقابة المستقلة بالقاهرة وعلى رأسهم محمد الصفطاوى لمقابلة الدكتور أشرف جمال الدين رئيس الهيئة القومية للبريد، للتدخل الفورى حيث استجاب رئيس الهيئة، وقام بإعطائهم الشهادة المطلوبة التى تثبت أنهم لم يضروا بأموال الهيئة.
> وأضاف مؤمن: "نطالب الإدارة العامة بالقاهرة بإرسال لجنة فورية لإعادة فحص الملف الخاص بالقضية بشكل كامل وفتح المستندات التى لم تدرج بالقضية حتى يتبين المسئولين الحقيقيين الذين أطاحوا بالموظفين ظلما فى السجن".
> كانت النقابة المستقلة لبريد سوهاج قد هددت منذ يومين بالاعتصام داخل منطقة بريد المحافظة حتى تصل لإضراب عام بجميع مكاتب المنطقة، وذلك عقب رفض إدارة المنطقة تقديم مستندات لديها تثبت براءة موظفين حكما عليهما بسنة حبس لكل منهما بطريق الإهمال.
وقال إيليا ورد سوريال رئيس النقابة المستقلة للبريد، إن الموظفين بمنطقة بريد سوهاج يتعرضون لجريمة غير أخلاقيه وغير إنسانيه إثر تعرض كلا من أحمد محمد أحمد عبد الرحيم مراجع تفتيش بريد الغريزات بمركز المراغة، والسيد خلف محمد وكيل بريد العطوة بالمراغة للحبس القهرى والتعسفى وظلم شديد من إدارة المنطقة بالرغم من وجود مستندات لدى مسئولى الإدارة تثبت براءتهم من التهمة المنسوبة إليهما.
وأضاف سوريال، أن بداية القضية ترجع لشهر يوليو 2012عقب قيام المدعو محمد أحمد السيد أحمد بانتحال صفة أحد عملاء بريد المراغة بنفس الاسم وتمكن من استلام 49 ألف جنيها وفر هاربا، حيث حكم على الموظفين فى شهر فبراير الماضى من هذا العام بالحبس سنة لكل منهما، كما تم عمل استئناف فى القضية وسوف يتم البت فيه يوم الأحد 11 /8/2013، حكم على المتهم بالحبس 5 سنوات عقب اكتشاف الواقعة ومازال هاربا، كما حملت القضية رقم 777 جنايات سوهاج لسنة 2013.
وأكد أن إدارة المنطقة رفضت إظهار دليل براءة الموظفين لمصالح شخصية لها، ولذلك تهدد النقابة المستقلة بخطوات تصعيديه تبدأ بالاعتصام داخل منطقة البريد حتى تصل لإضراب عام بجميع مكاتب المنطقة مع العلم أن محافظة سوهاج هى أكبر محافظة بها عدد مكاتب بريد حيث وصل عدد المكاتب بها إلى 280 مكتبا.