أثارت شائعة قوية سرت فى أنحاء محافظة دمياط عن عودة اللواء محمد فليفل محافظا لدمياط فى حركة المحافظين الجدد بعد رحيله فى نشرة المحافظين الأخيرة حالة من الجدل والخلاف بين مختلف القوى والتيارات السياسية وبعض الإعلاميين، حيث أكد الرافضون عودة فليفل، إلا أن الخلاف على سياسته فى إدارة شئون المحافظة ومحاولته استقطاب بعض القوى والتيارات السياسية التى أصبحت قريبة الصلة منه وشركا ء فى صنع القرار خوفا من الانقلاب عليه، وكذلك قيامه بتشكيل لجان مساعدة غير مؤهله أو متخصصة منها لجنتى أزمة موبكو وفحص أوراق الخريجين المتقدمين للعمل لتسييسهم وتقريبهم منه حتى لا يكون بمثابة قوى مهاجمة ضده.
كما أكد البعض أن عهد فليفل شهد أكبر عملية لأخونة مؤسسات الدولة، وخاصة فى التربية والتعليم وتعيين اثنين من قيادات الإخوان المسلمين فى مواقع إشرافية على عملية النظافة بمجلس مدينة دمياط، إرضاء الجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، وأكد البعض فشل فليفل فى التعامل مع منظومة النظافة والأسواق العشوائية فى كافة المدن والمراكز بالمحافظة.
وأكد مصدر من داخل محافظة دمياط أن بعض قيادات المحافظة سعت لدى اللواء عادل لبيب لإعادة فليفل للمحافظة خوفا من اختيار محافظ دمياط يقوم بتغيير هذه القيادات بعد أن شاب بعضهم شبهات التعامل مع الإخوان المسلمين والاستجابة لمطالبهم مقابل البقاء فى موقعة.
ومن ناحية أخرى حاول بعض الأشخاص تبنى حملة لعودة اللواء طارق خضر محافظ دمياط الذى استقال ورحل عن المحافظة قبل تظاهرات 30 يونيو، وهى الحملة التى قوبلت أيضا بالرفض من الشارع الدمياطى.
وأبدى أبناء محافظة دمياط رغبتهم فى اختيار محافظ جديد قادر على العطاء وضخ دما ء جديدة فى كافة القطاعات الحكومية بدمياط تماشيا مع أهداف ثورة 30 يونيو.