كتب : حازم الوكيل منذ 54 دقيقة
أدى العشرات من النشطاء السياسيين بالإسكندرية صلاة الغائب اليوم عقب صلاة الجمعة بمسجد سيدي جابر الشيخ، ثم خرجوا في جنازة رمزية بالملابس السوداء لشهداء العنف واشتباكات أعضاء تنظيم الإخوان مع المتظاهرين المؤيدين لخارطة الطريق والأهالي.
وطالب النشطاء بالمحاكمة والقصاص من كل من تورط في المجازر ضد الأبرياء، سواء من نظام الرئيس الأسبق مبارك أو المجلس العسكري والمشير حسين طنطاوي أو مرسي والإخوان، الذين أطلقوا عليهم "شهداء الغدر والتخلف والكراهية والجهل الذي يسود أنظمة وقحة".
وفي المقابل، تظاهر قرابة خمسة آلاف من أعضاء الإخوان أمام مسجد حاتم منطقة سموحه، وانطلقوا في مسيرة إلى مديرية الأمن.
وردد سكان العقارات المجاورة لمسجد حاتم وتلك التي مرت المسيرة من تحتها، هتافات ضد جماعة الإخوان منها "خونة وعملاء"، وألقوا على المتظاهرين أكياس المياه والقمامة، فردت المسيرة بوابل من السباب.
وطالب أعضاء الإخوان عن طريق مكبرات الصوت دول العالم بقطع علاقاتها مع الحكومة الحالية، وحثوا إثيوبيا على رفض عقد أي لقاءات أو مفاوضات مع مصر لحل أزمة سد النهضة، بزعم أن الحكومة غير شرعية.
وقال أنس القاضي المتحدث باسم الإخوان بالإسكندرية، في تصريح صحفي، إن الآلاف خرجوا خلال الأيام الماضية لرفض ما وصفه بالانقلاب، والمجازر التي ارتكبتها الشرطة والبلطجية في حق مؤيدي مرسي، بحسب قوله، موضحا أنهم مستمرون في التصعيد حتى عودة مرسي إلى منصبه.
وخلت ساحة مسجد القائد إبراهيم من أي تجمعات أو تظاهرات، وسادت حالة من الهدوء عقب صلاة الجمعة بمنطقة محطة الرمل، واكتفى مؤديو الرئيس السابق بتوفير أتوبيسات وسيارات ميكروباص لنقل العشرات إلى مسجد حاتم.
أخبار متعلقة :