شهد ميدان الأربعين بالسويس حالة من الهدوء التام، حيث خلا من تنظيم أى فعاليات، فيما أكدت الحركات الثورية والقوى السياسية أن تركيزهم الحالى على توعية المواطنين بالدستور وإقامة وتنظيم ورش عمل لمشاركة الموطنين فى كتابة الدستور.
وقال على أمين المتحدث الإعلامى لجبهة الإنقاذ، إن الجبهة وشباب الثورة تستعد لخوض معركة الدستور القادمة ضد ما تبقى من التيارات الظالمة، مؤكدا أن الدستور هو الخطوة الفارقة فى ثورة 30 يونيه، ويجب تحقيق مطلب الثورة والمواطنين، ووضع مواد تحمى الشعب المصرى من التطرف.
وأضاف أمين لـ"اليوم السابع" لا بد من وضع مواد تمنع قيام الأحزاب على أساس دينى، وعدم استغلال دور العبادة وعدم السماح لأى جماعات غير خاضعة للقانون بالعمل فى السياسة.