تسبب رسوب 45 طالبا من مدرسة الحرية الثانوية العسكرية بطور سيناء فى إرباك مديرية التربية والتعليم، حيث قام أولياء أمور الطلاب بإرسال شكاوى للواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء لمعرفة سبب رسوب أبنائهم.
وقام المحافظ بتوجيه الشكوى إلى مديرية التربية والتعليم لفحصها ومعرفة أسباب رسوب هذا العدد من الطلاب من إجمالى 120 طالبا منتظم بالمدرسة.
وقال أولياء الأمور، إن الإهمال فى الشرح طوال العام الدراسى من قبل المدرسين كان سببا رئيسيا لرسوب أبنائهم وتحدى المدرسين لبعضهم فيما يتعلق بالدروس الخصوصية.
حيث كان التنافس بين المدرسين على الدروس الخصوصية، وكان المدرسون يطلبون مبالغ تتراوح ما بين 300 إلى 500 جنيه فى المادة الواحدة خلال الشهر أو أقل من الشهر.
ورجح أولياء الأمور أن يكون هذا التنافس أدى إلى رسوب أبنائهم، وقالوا إن البعض تم رفعه وهم من لهم صلة قرابة بالمدرسين، وقال جمال عبد الخالق موظف بالأوقاف إن ابنه حصل فى الإعدادية على مجموع درجات 280 درجة، وهو طالب متفوق ولكن فوجئت برسوبه فى الفيزياء ويضيف سيد أبو هبالة موظف بالزراعة أن ابنه رسب على درجة ونصف ولم يتم رفعة لأن المدرسين تحدوا الطلبة نتيجة الصراع على الدروس الخصوصية، ويقول عيد محمد تاجر إن المدرسين حصلوا منه على 150 جنيها فى الدور الثانى فى مادة واحدة خلال أسبوع واحد وهناك أولياء أمور يشتكون من عدم اهتمام إدارة المدرسة بالطلاب خاصة أنها لأول مرة يتم تحويل المدرسة إلى مدرسة عسكرية لم تطبق بها المعايير العسكرية.