كتب : ميشيل عبد الله الأربعاء 31-07-2013 22:00
قال أحمدي قاسم، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين وعضو تحالف القوى الإسلامية بالفيوم، إن الفيوم كانت من أولى المحافظات التي شعرت بالخطر الذي يهدد، ما أسماه بالشرعية في البلاد، فبادر أبناؤها بتنظيم العديد من المظاهرات الداعمة للشرعية قبل ما وصفه بالانقلاب الدموي الغاشم.
وأضاف "قام بلطجية الداخلية بالاعتداء الممنهج على المعتصمين الشرفاء السلميين، ليس لشئ إلا لأنهم خرجوا دفاعا عن "الشرعية" ولسان حالهم يقول أين أصواتنا التي وضعناها في الصندوق؟، وأين ثمرة مجهودنا الذي بذلناه لننال حريتنا ونحكم بواسطة من ننتخبه، وليس من يفرضه علينا العسكر".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته جماعة الإخوان في نادي نقابة المعلمين، بعد ظهر اليوم، بحضور أسر شهداء ومصابي الفيوم خلال مشاركتهم في المسيرات والمظاهرات والاعتصامات المناهضة للانقلاب والداعمة للشرعية الدستورية.
وأشار قاسم إلى أن أبناء الفيوم الشرفاء لم يكتفوا بالتظاهر في حدود محافظتهم، بل شاركوا في المليونيات التي نُظمت في ميادين القاهرة بـ"الحرس الجمهوري"، "رابعة العدوية"، "ميدان رمسيس"، و"ميدان النهضة"، والتي تعرضوا فيها لكافة أنواع القمع واستخدام الرصاص الحي بواسطة أفراد من الجيش والشرطة وبلطجية الداخلية، حسب قوله، وكان نتيجة كل ذلك سقوط 14 شهيدا من أبناء الفيوم.