رحبت القوى الثورية بمحافظة الشرقية بحركة تنقلات الشرطة الجديدة الخاصة بمديرية أمن الشرقية، مؤكدين أن منزل الرئيس كان سببا رئيسيا فى نقل مدير الأمن وإحالة جميع مساعديه للمعاش، وذلك على خلفية الاشتباكات التى كان دائما يشهدها محيط منزل الدكتور محمد مرسى الرئيس المعزول، بمنطقة القومية بدائرة قسم ثانى الزقازيق، ويتم على إثرها القبض على العديد من شباب القوى الثورية وحبسهم، وذلك بتعليمات من القيادات، فيما أوضح البعض من شباب القوى الثورية، أن لهم تحفظا على اللواء سامح الكيلانى مدير الأمن الجديد، وذلك فى قضية تخص نجله ولكنهم سيصبرون عليه حتى يروا جهوده الأمنية بالمحافظة.
وكان اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية قد أصدر قرارا بنقل اللواء محمد كمال مدير أمن الشرقية، لمديرية أمن قنا وتعين اللواء سامح الكيلانى نائب مدير أمن القليوبية مديرا لأمن الشرقية.
كما تم إحالة كل من مساعدى مدير أمن الشرقية للمعاش وهم كل من اللواء محمد العزبى حكمدار المديرية واللواء حمدى عمارة مساعد المدير للأمن العام واللواء مجدى الميلجى مساعد المدير للمالية واللواء هشام البيه مساعد المدير للأفراد.
وتم تعين اللواء عصام جابر بتفتيش الوزارة حكمدار للشرقية والعميد عاطف الشاعر وكيل المباحث الجنائية بالإسكندرية رئيسا لمباحث الشرقية.
يذكر أنه تم القبض على العديد من التشكيلات العصابية الخطرة، وخاصة تشكيل محمد صابر أخطر مجرمى المحافظة فى عهد اللواء محمد كمال ومساعديه، كما أن اللواء محمد العزبى واللواء مجدى المليجى قد تمكنا من امتصاص غضب الأفراد، وتم التنسيق معهم على حل أى مشاكل تواجههم.
وفى سياق متصل، قال اللواء سامح الكيلانى، مدير أمن الشرقية الجديد، فى أول تصريحات صحفية لـ"اليوم السابع"، إنه سعيد بانتقاله للشرقية، خاصة أن أهالى المحافظة يتمتعون بالطيبة والكرم، وموضحاً أنه لن يستطيع تحقيق الأمن بمفرده إلا بالمشاركة الشعبية، وتضامن الأهالى والقوى الثورية وحرص الجميع على الاستقرار.
وأضاف أنه سوف يقوم بفتح مكتبه ليل نهار للجميع، مناشداً الأهالى التعاون من أجل الأمان للجميع.