شهد محيط ديوان عام محافظة الشرقية، استنفارا أمنيا وانتشارا لرجال الشرطة خلال مراسم تشييع الإخوان لجثمان "عمر نيازى"، ضحية حادث المنصة، من مسجد الفتح، بعدما تجمع عدد من شباب ألتراس ثورجى أمام مبنى الديوان، لإجراء اجتماع لهم تحسبا لتعرض الجنازة لاشتباكات خلال مرورها من أمامه.
وقام الإخوان بتغيير خط سير الجنازة ودخلوا من منطقة القومية، وطاف آلاف من المشيعين الشوارع الرئيسية بالجثمان، الذى كان ملفوف بالعلم المصرى، وقاموا بترديد الهتافات المعادية للشرطة والجيش.