قال مصدر طبى بالمستشفى الجامعى بالإسماعيلية، إن مصابا بأحداث اشتباكات فجر اليوم ببورسعيد لفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفى أثناء محاولة علاجه.
وكان "شريف أحمد راضى"، (25 سنة)، مصابا بطلق نارى اخترق ظهره ليستقر فى الكبد؛ خلال وجوده صباح اليوم بالقرب من مقر عمله، وقت نشوب اشتباكات بين مؤيدى الرئيس المعزول، محمد مرسى، ومعارضين له، بعدما شيع المؤيدون جثمان أحد ضحايا اشتباكات المنصة.
وأضاف المصدر الطبى، إن راضى خضع لعملية جراحية لاستخراج الرصاصة من الكبد، وخضع للملاحظة فى العناية المركزة، بغرف العمليات، لعدم وجود أسرة شاغرة بغرفة العناية المركزة، ونقل إليه 8 أكياس دم لتعويض ما فقده، لكن تأخر حالته لم يسعف الأطباء فى إنقاذه.
وقد نشبت اشتباكات فجر اليوم فى بورسعيد بين مؤيدى ومعارضى الرئيس المعزول، قتل فيها شخصين وأصيب 28 آخرين، ونتج عنها تحطيم عدد من المحلات التجارية بطريق طرح البحر.