واصل جزارو أسيوط لليوم الثاني على التوالي إضرابهم عن الذبح وأغلقوا محال جزارتهم، وذلك احتجاجا على نقل مقر الذبح من المجزر القديم بعرب المدابح إلى المجزر الجديد بطريق المطار وذلك لبعد المكان وعدم أمان الطريق مما يعرض حياتهم للخطر، ومواشيهم للسرقة حسب قولهم.
وقال أيمن البلكي "جزار"، أنهم مستمرون فى إضرابهم وممتنعين عن الذبح بجميع أشكاله حتى تنتهى المشكلة، مؤكدا على أنهم لن يذبحوا فى المجزر الجديد خاصىة لأنه يعمل بالنظام الآلى والذبح فيه بنظام العجل الواحد كل مرة، مشيرا إلى أن العجل الواحد يستغرق أكثر من ساعة مما سيضظر البعض لأن يستلم ذبيحته فى اليوم التالي.
وقال إن المجزر الآلى يعمل بنظام الثلاجة، فكيف للحوم الطازة أن تدخل ثلاجة، بينما كان فى المجزر القديم فى اليوم الواحد يتم ذبح 60 عجلا والجميع يستلم ذبائحه خلال ساعة.
وقال أبو علاء "عمدة الجزارين" أن قرار النقل جاء لوجود مشاكل بالصرف الصحي، وإنهم على استعداد تام لجمع تكاليف الصرف من الجزارين لعمل الصيانة الخاصة بالصرف الصحي، داخل السلخانة القديمة على نفقتهم الخاصة حتى يتسنى لهم العمل داخل المجزر وعدم نقلهم إلى مكان آخر.
وأضاف أحمد محسن سليمان، أن المجزر الجديد بتكلفة 30 مليون جنيه والشركة التى نفذته من القاهرة، ولابد من تسليمة كي تحصل على باقى مستحقاتها، مشيرا إلى أن المكان الجديد بالقرب من المطار، بعيد جدا وغير آمن ويعرضنا للسطو والسرقة.
وأكد الجزارون أنهم مستمرون فى إضرابهم ولن يعودوا للذبح إلا بعد العودة للمجزر للقديم وحل مشكلتهم.