وسط أفراح عارمة و كلمات قليلة تحمل معانى كثيرة قالتها الطالبة مريم صبرى حسين جعفر، الحاصلة على المركز الأول على مستوى الجمهورية فى الثانوية العامة شعبة علمى علوم بدرجة 409 ، وهى إحدى طالبات الإدارة التعليمية بالباجور بمحافظة المنوفية، مريم أسرتها تتكون من سبعة أفراد، فهى تتكون من، والد ها طبيب بشرى متخصص فى أمراض الباطنة والقلب، وسمية عبد السميع صالح والدتها ربة منزل حاصلة على بكالويوس تجارة، ولها أربعة أخوات وهما سارة فى الفرقة السادسة طبK وضحى امتياز علاج طبيعى، وفاطمة فى الفرقة الثانية طب، والرابعة مروة فى الصف السادس الابتدائى.
وقالت مريم، إن أسرتى كان لها دور كبير، وكان الجميع يشجعنى بكل ما يملك، وهيأوا لى الأجواء المناسبة لتحقيق التميز.
وأوضحت أنها كانت تذاكر بجدية، لأنها وضعت لنفسها برنامجا معينا للمذاكرة، كى تسطيع تحقيق أهدافها.
طالبة المنوفية أكدت أن الدروس الخصوصية لاغنى عنها، وأنها كانت تتلقى دروسا فى معظم المواد،
وأضافت أن التعليم الحكومى يحتاج إلى ثورة تصحيح، فيجب دعم المدرس ويجب رعايته من الدولة حتى ينعكس هذا على أدائه بالفصل.
وأكدت مريم أنها ليس لها علاقة بالسياسية ولاتحبها لأنها مضيعة للوقت، بقولها "ماليش فى السياسية" لكنها
> أشارت بأن الرئيس السابق مرسى، فشل فى تحقيق أهداف الثورة، ولكنها كانت تتمنى أن يخرج من السلطة بطريقة لائقة أمام الشعب والعالم الخارجى، وطالبت مريم جميع الفصائل السياسية بالتشاور لتحقيق المصالحة الوطنية حفاظا على الوطن الغالى مصر.
كماطالبت مريم الرئيس عدلى منصور، بالعمل على مصالحه وطنية مع جميع القوى السياسية المختلفة حرصا على مصلحة الوطن الغالى مصر، والعمل على تحقيق أهداف الثورة وهى "عيش وحرية وعدالة اجتماعية".
أخبار متعلقة :