شبكة عيون الإخبارية

بالصور.. أم لأربعة أيتام تناشد وزير الصحة لعلاج ابنها من فشل النخاع العظمى


>الشرقية – إيمان مهنى

"أنا أم لأربعة ايتام ومرتبى محدود، مش عايزة غير الرحمة بالغلابة اللى زينا، والصحة تراعى أن الدقيقة بتفرق فى حياة الإنسان، وإن فى ناس أصحاب أمراض متقدرش تشترى قرص علاج وعايشه. والدواء بتاع الصحة مش متوفر وكل أملى أعالج ابنى ويتوفرله العلاج بصورة آدامية بدل البهدلة اللى إحنا فيها"، هذا هو ملخص مأساة أم بسيطة من محافظة الشرقية، تناشد وزير الصحة، بتوفير علاج لنجلها المصاب بفشل فى النخاع العظمى.

 

قالت ياسمين عبد الحكيم، من مركز فاقوس بالشرقية، وتعمل إدارية بعقد مؤقت بالتربية والتعليم، إنني أعيش في مأساة، فأنا أم لأربعة أطفال جميعهم فى مراحل التعليم المختلفة أكبرهم بالثانوية العامة، وكل دخلى 60 جنيها، طبقا للمتعاقدين بمؤهلات متوسطة والتي لا تصرف كل شهر، بالإضافة إلى معاش التضامن 245 جنيها، حيث توفي زوجي بعد معاناة سنوات مع مرض الكبد والذى أنفق على العلاج كل ما نملك، مع كل هذه الضغوط المادية والنفسية، اكتشفت إصابة نجلي الاصغر مصطفي عبد العال، 10 سنوات، بفشل في النخاع العظمى منذ عدة أشهر.

 

وتحدثت "الأم المكلومة"، والدموع تزرف من عينيها، "بدأت رحلة عذاب، بين عجزى المادى علي توفير العلاج وبين الروتين الحكومي، وأنا أقف مكتوفة الأيدى وابنى كل يوم يذبل أمام عينى بسبب مضاعفات المرض"، وبعد إجراء التحاليل والتأكد من إصابته بالمرض، طلب منى الطبيب الخاص إجراء عملية بذل للنخاع، ولكنها فشلت، وقام التأمين الصحى بتحويلى إلى مستشفى صيدناوى، وظللت محتجزة فيها 10 أيام، كنت يوميا اشترى الصفائح الدموية على حسابى الخاص، حيث كان يحتاج إلى 12 وحدة، والمستشفى لا توفر ذلك له، وبعد معاناة الأمرين قرر الأطباء تحويل "مصطفى"  إلى معهد ناصر، لإجراء عملية زرع نخاع.

 

وتضيف الأم، اسافر يوميا من فاقوس للقاهرة فى ظل غلاء الأسعار وتضاعف قيمة الأجرة، التى تكلفنى فوق طاقتى ماديًا، أنا ومصطفي، وأشقائه الأكبر منه، لأخذ عينات في معمل خاص للجينات الوراثية لعمل توافق الأنسجة بين الاشقاء ومصطفى، والذى يتكلف 830 جنيها، بخلاف العلاج، حيث إنه غير متواجد فى صيدلية المستشفى واضطر إلى شرائه من الخارج، وأعانى من الروتين وبطء الإجراءات داخل المستشفي دون مراعاة الحالة النفسية والمادية لنجلى وللأسرة، فمضت شهور دون تحديد موعد للعملية.

 

وناشدت "ياسمين عبد الحكيم"، والدة الطفل "مصطفى عبد العال مصطفى" 10 سنوات، تلميذ بالصف الخامس الابتدائى، وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين، بالاهتمام بحالات الأمراض الخطيرة، وعدم تأخير العلاج لها، وسرعة تحديد موعد لنجلها الذى مازال قيد العلاج بمعهد ناصر لإنقاذ حياته.

 

للتواصل مع الحالة رقم المحمول  

 

 

 

 

 

 

 

 

 


>

اليوم السابع