تفاقمت أزمة نقص الأغذية التموينية التى يتم صرفها على البطاقات التموينية للمواطنين البسطاء.
يقول المواطن باهى محمد سليمان مبروك من فاقوس، إننا ننتظر أول كل شهر بلهفة الأرز والسكر والزيت ليساعدنا على عناء الحياة، لكننا زاد عنائنا منذ شهرين وخاصة بعد حلول شهر رمضان، ونقص ما نتسلمه من التموين بشكل صارخ.
وقال إن شهر يونيولم يتسلم من حصة الزيت إلا زجاجة واحدة من إجمالى 5 زجاجات شهريا، ولم يتسلم الحصة حتى الآن.
وأضاف محمد عبد الفتاح متولى من أبوكبير أن ما زاد الطين بلة، تخفيض الكمية التى نصرفها إلى الثلثين ولم نتسلمها أيضا، كاملة فأنا أصرف 5 زجاجات للأسرة تم تخفيضها إلى 3 ولم أتسلم سوى 2 زجاجة حتى الآن، وهذا وضعنا جميعا فى ورطة حقيقية لأن دخولنا محدودة ونعتمد بشكل كامل على حصتنا من التموين التى ننتظرها أول كل شهر.
وناشد البسطاء من الشعب الجهات المعنية بضرورة تسليمهم حصصهم المقررة رحمة بهم وبظروفهم، خاصة وأنهم حاولوا الشكوى لوكيل وزارة التموين لكنهم وجدوا بابه مغلق، ولم يعيرهم أحد اهتماما.
وقال صابر حسينى مدير إدارة تموين مركز أبوكبيران عدد المستفيدين بالمركز 82600ألف أسرة وأن النقص فى سلعة الزيت منذ شهرين أضنى كاهل المستفيدين وحصة المركز 330طن من الزيوت لم يصل منهم هذا الشهر سوى 35 طنا فقط، وأن الإدارة بدورها تحاول التنسيق مع البقالين بحيث يصل لكل مستفيد جزء لحين ورود باقى الكمية وصرفها للمواطنين.
وأرجع مدير إدارة أبوكبير سبب العجز إلى تغيير نوعية الزيت وتقليل وزن الزجاجة من 2كجم إلى 900جم.
وأشار مدير إدارة أبوكبير إلى أنه سيكتمل وصول ثلثى كمية الزيت خلال إسبوع وتكتمل الحصة كاملة قبل نهاية شهر رمضان.
تجدر الإشارة إلى أن المواطنين عبروا عن غضبهم واستيائهم من إسلوب حمدى الشربينى وكيل وزارة التموين بالمحافظة، لعدم الاهتمام بشكواهم أوحتى السماح بمقابلاتهمن وقرر العديد منهم إرسال فاكسات للفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع حتى يتم صرف مستحقاته.
أخبار متعلقة :