كتب : سهاد الخضرى منذ 17 دقيقة
اعتبر محمد البراوي، مسؤول العمل الجماهيري في حزب الدستور بدمياط، أن "امتناع تنظيم الإخوان والدعوة السلفية عن إقامة مجمعات استهلاكية بعد سقوط الرئيس المعزول محمد مرسي أبلغ دليل على أن تلك المجمعات كان الهدف منها حشد أصوات فقط من أجل الانتخابات وعندما ضاع الهدف ضاعت الوسيلة".
من جانبه، قال أحمد البيومي، منسق الحركة الشعبية للتغيير، إن "من يسمون أنفسهم الإسلاميين ويصفون أنفسهم بأنهم منابع للخير وداعمين للبسطاء هم من كانوا ينتزعون الأصوات مقابل الأرز والزيت والسكر ولكنهم الآن تبدل الحال بهم واحتياجهم بات يرضخ للإرهاب متبعين أساليب الفوضى والكارثية والإرهاب من أجل عودتهم للكرسي من أجل المتاجرة بأحلام المسلمين بالفطرة".
وتابع البيومي حديثه قائلا: "المتأسلمون يتلونون تبعا لمصالحهم الشخصية ومصالح الجماعة فبعدما رأوا أن أكياس السكر والزيت لن تجدي نفعا باتوا يبحثون عن البديل".
من جانبه، قال هيثم رجب، المتحدث الرسمي باسم حركة صوت مصر الحر، "لم يعد الإخوان والسلفيون بحاجة لتوزيع الزيت والسكر ولا لإقامة مجمعات استهلاكية وباتوا بحاجة للسعي للمتبوع في الغرب والذي جاء بهم لسدة الحكم كي يعيدهم إليه مرة أخرى".
أخبار متعلقة :