شبكة عيون الإخبارية

بالصور.. "الكرشة والممبار ولحمة الجمعيات" طعام محدودى الدخل بالغربية


>الغربية - عادل ضرة

شهدت أسواق اللحوم بمحافظة الغربية حالة من الركود فى عمليات الشراء، بعد إحجام المواطنين عن شرائها بعد ارتفاع سعرها من 85: 95 جنيهًا للكيلو، وقام الأهالى بالتوجه لأسواق بيع الكرشة والممبار والكوارع والفشة لتلبية احتياجاتهم واحتياجات أولادهم، بينما لجأ البعض الآخر للجمعيات الاستهلاكية لمنافذ بيع اللحوم المستوردة والتى تباع بسعر 65 جنيهًا للكيلو فى متناول أيدى الجميع.

 

واصطف العشرات بالطوابير على المجمعات لشراء اللحوم ومن سيارات قوافل القوات المسلحة التابعة للمنطقة الشمالية العسكرية، التى تبيع قطع اللحوم المجمدة بأسعار مخفضة للمواطنين. والتى تشهد إقبالاً غير عادى وهو ما تسبب فى توقف محلات الجزارة نظرًا لضعف الإقبال عليها، وشهدت أسواق الطيور إقبالاً كبيرًا على شراء الدواجن والبط رغم ارتفاع أسعارها كبديل للأضاحى.

 

ويقول علاء أبو غانم أحد الأهالى: "إن ارتفاع الأسعار هذا العام أدى إلى إحجام الأهالى عن شراء اللحوم، حيث إن أسعارها وصلت لـ95 جنيهًا فى زيادة غير مبررة من الجزارين، وهو ما دفعنا للتوجه لشراء لحوم المجمعات الاستهلاكية لتلبية احتياجات أولادنا من اللحوم، حيث إننا لا نقدر على شراء اللحوم البلدية من الجزارين بهذه الأسعار، وهو ما دفع الأهالى لعدم شراء الأضاحى بكثرة هذا العام نظرًا لارتفاع سعر كيلو اللحوم الضانى لـ38 جنيهًا للكيلو".

 

ويضيف إسماعيل القصبى من عزبة القصبى: "الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع الأسعار حال دون تلبية احتياجات أبنائنا من شراء اللحوم، ما دفعنا لشراء الكرشة والممبار كبديل عن ارتفاع اللحوم".

 

أما رضا أبو هاشم من منطقة الرجبى بالمحلة فأشار إلى أنه لولا اللحوم التى يتم بيعها من جانب القوات المسلحة فى العديد من المناطق من اللحوم البلدية والضأن لكانت هناك مجاعة ولم يتمكن أحد من شراء كيلو لحم، مضيفًا أن شوادر بيع اللحوم البلدية تشهد إقبالاً فى بعض المناطق وإقبالاً ضعيفًا فى مناطق أخرى نظرًا للمستوى المعيشى للمواطنين الذين يقومون بالشراء. وأضاف: "تم الاكتفاء بشراء كميات من اللحوم نظرًا لارتفاع الأسعار التى تطارد المواطنين سواء فى اللحوم أو فى الدواجن والبط، وتركنا الأمر إلى الله لتدبير أمورنا".

 

وتتابع نبيلة عبد السلام من منطقة الجمهورية ثان المحلة: "احنا أسرة مكونة من 6 أفراد وليس لدينا أموال كافية لشراء اللحوم الطازجة من محلات الجزارة ولجأنا إلى شراء الكرشة والممبار والكوارع ولحمة الرأس، وهى كلها لحمة تسند القلب والبطن مابتشكرش وهنعمل إيه ربنا يعيننا على اللى احنا فيه".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


>

اليوم السابع

أخبار متعلقة :