قد نسمع بعض القصص والروايات والنوادر التى تدهش عقولنا وقد لا نصدقها حتى وإن كانت واقعية ، ومن بين تلك القصص والأحداث الغريبة التى حدثت بالفعل ومرّت علينا قبل ذلك قصص البعض الذي يتم دفنه حياً بالخطأ الطبي أحياناً وبالجهل في العادات والتقاليد وبعض الأساليب الخاطئة أحياناً أخري.
إنها المرأة التونسية التى هزت قصتها كل من عرف بها ، حدثت الواقعة في مدينة ورغة بمحافظة سيدي بوزيد جنوب العاصمة تونس ، وقالت الصحف التونسية أن السيدة متزوجة ولديها أبناء وقد تعرضت لحالة من الإغماء مفاجأة وهي ليست مصابة بأي مرض ، وعندما طالت فترة الإغماء عليها ظن الجميع أنها ماتت بناء علي بعض التكهنات والأقاويل الخاطئة ، وقاموا بكل إستعدادات الدفن والكفن وقاموا بصلاة الجنازة عليها ، وتم دفنها وسط حضور الجميع من الأهل والمعارف.
في صباح اليوم التالى لدفن السيدة ، وبالصدفة العجيبة كانت هناك إمرأة تصطحب حماران إلى الأرض الزراعية لديها وكانا قد ضلا طريقهما واختبئا قرب القبور ، بحثت عنهم السيدة حتى وجدتهم في القبور ثم سمعت السيدة صوتاً لإمرأة تصرخ ولكنها لم تصدق نفسها من الخوف حتى سمعت الصوت مرة أخري واستطاعت تحديد موقع الصوت وعلمت أنه للقبر الخاص بالسيدة التى ماتت أمس ، فذهبت مسرعة إلى أهلها وأخبرتهم بما سمعت وسارع الجميع إلى المقبرة حتي وجدوا السيدة ما زالت حية وكُتب لها عمراً بعدما دخلت القبر.