وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية -في بيان صحفي اليوم- أن أبواب البنك ستكون دائمًا مفتوحة للدول المهتمة بالمشاركة في هذه المؤسسة المالية في المستقبل.
وذكر هونج أن هناك احتمالاً كبيرًا بأن تتناول أجندة المحادثات الثلاثية بين وزراء خارجية الصين واليابان وكوريا الجنوبية التي ستنعقد في 21 مارس موضوع البنك كأحد المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين الدول الثلاث.
وأكد أن البنك سيساعد الدول النامية في آسيا على تمويل مشاريع البنية الأساسية بها، حيث أنه سيتبنى أفضل الممارسات التي يقوم بها بنوك التنمية الأخرى في العالم.
وكان هونج قد ذكر -في تصريحات سابقة اليوم- أن البنك سيقوم بتمويل مشروعات الطاقة والمواصلات والبنية التحتية في المنطقة بهدف خدمة جميع الشعوب في قارة آسيا خاصة وأن أغلب الدول بها هي دول نامية تفتقد إلى المال اللازم لتمويل مشروعات البنية التحتية الخاصة بها.
وأضاف أن الصين ترغب في العمل مع الدول المعنية لتحويل الودائع إلى استثمارات وليتم وضع المزيد من الاستثمارات في خدمة آسيا حيث أن هذا من شأنه أن يدفع بتقدم الاقتصاديات الآسيوية ويجعل من بناء البنية التحتية شئ في متناول الجميع وبالتالي يؤدي لفائدة الجميع في كل أنحاء القارة.
وكانت الصين قد أعربت، أمس الثلاثاء، عن ترحيبها بكل الدول التي ترغب في الانضمام إلى البنك المقترح تعقيبًا على أنباء حول إبداء فرنسا وألمانيا وإيطاليا لرغبتهم في اتخاذ هذه الخطوة، حيث قال هونج إن البنك - الذي اقترحت الصين قيامه منذ عدة شهور سابقة - سيصبح مؤسسة مفتوحة وشمولية ومتعددة الأطراف وسيكون بوسع أي دولة مهتمة بالانضمام إليه أن تفعل هذا بكل ترحاب، مضيفًا أن الصين مستعدة أن تعمل مع جميع الأطراف لجعل البنك بمثابة منصة فعالة لتبادل المنفعة.
يأتي موقف الدول الثلاث على خلفية إعلان المملكة المتحدة البريطانية الأسبوع الماضي لرغبتها في أن تصبح عضوًا مؤسسًا بالبنك الذي من المتوقع أن يبلغ رأسماله المبدئي 50 مليار دولار أمريكي وأن يتم إعلان تأسيسه رسميًا في نهاية هذا العام .