شبكة عيون الإخبارية

"بلومبيرج": الأسهم الصينية تواجه خسائر خلال أسوأ بداية للعام منذ 2016

 

مباشر: أفادت وكالة "بلومبيرج" الأمريكية بأن مستثمري الأسهم في الصين يشعرون بتشاؤم متزايد وسط تصاعد المخاطر الجيوسياسية، مما يعزز المخاوف بشأن استمرار تدهور السوق بعد بداية ضعيفة للعام 2025.

وأوضحت "بلومبيرج" في تقرير لها أن مؤشر "CSI300" الصيني سجل تراجعًا بنسبة أكثر من 5% خلال أول سبع جلسات تداول في العام الجاري، ليحقق أسوأ أداء له منذ عام 2016، عندما انخفض بأكثر من 11%.

وأضافت الوكالة أن مؤشر "إم إس سي آي" الصيني شهد انخفاضًا بنسبة 11% عن أعلى مستوى بلغه في أكتوبر الماضي، ليحصل بذلك على تصنيف سوق هابط.

وارتفعت المخاوف بين المستثمرين بشأن تأثير التوترات التجارية المحتملة، لا سيما مع تهديدات بزيادة التعريفات الجمركية خلال فترة الولاية الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ، مما يزيد القلق من تعقيد عملية التعافي الاقتصادي البطيء في الصين.

من الأسباب الأخرى للخسائر، إدراج الولايات المتحدة لشركتين صينيتين ضمن القائمة السوداء، هما "تينسنت" القابضة، المتخصصة في مجال الإنترنت والألعاب، و"أمبريكس للتكنولوجيا المعاصرة" المتخصصة في تصنيع بطاريات الليثيوم أيون، بسبب صلتهما المزعومة بالجيش الصيني.

كما أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تفكر في فرض قيود إضافية على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين.

تجلى التشاؤم في نتائج استطلاع أجرته "بلومبيرج" في ديسمبر الماضي لمديري الصناديق والاستراتيجيين الصينيين، حيث أشار عشرة من أصل 15 مشاركًا إلى أن أفضل فرص الاستثمار في الربع الأول من العام ستكون في أصول مثل سندات الصينية والدولار، وليس الأسهم المحلية.

وقال العديد منهم إن صناديق الدولة ستكون المصدر الرئيسي للنقد الجديد في سوق الأسهم المحلية هذا العام، متوقعين أن لا يبدأ تحسن أرباح الشركات إلا في الربع الثاني من العام. وأضافوا أن السياسات التحفيزية التي طرحتها الحكومة كانت أضعف من المتوقع، مما يشكل تهديدًا للأسهم الصينية.

يعد التراجع الأخير في الأسهم الصينية استمرارًا لعمليات البيع التي بدأت بعد ارتفاع حاد لكن قصير بسبب سياسة البنك المركزي في سبتمبر الماضي.

وبينما تستعد السلطات الصينية لإعلان تدابير دعم إضافية، فإن عدم وضوح طبيعتها وافتقارها إلى حوافز مالية قوية قد عزز من تشاؤم المستثمرين.

في الوقت نفسه، يعاني الاقتصاد الصيني من ضغوط انكماشية، حيث شهد التضخم الاستهلاكي تباطؤًا للشهر الرابع على التوالي في ديسمبر الماضي رغم الجهود الحكومية لتحفيز الطلب.

كما استمر المستثمرون الأجانب في سحب أموالهم من الأسهم الصينية، مع انخفاض شديد في عدد خيارات البيع والشراء للشركات الصينية المدرجة في هونج كونج، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من عقدين.

كل الأنظار تتجه الآن إلى الاجتماعات البرلمانية السنوية في الصين التي ستعقد في مارس المقبل، حيث من المتوقع أن تكشف السلطات عن الأهداف الاقتصادية الرئيسية والسياسات التفصيلية.

كما أشار البنك المركزي إلى المزيد من الجهود لتحفيز الاقتصاد من خلال خفض معدلات الفائدة وتيسير السيولة، ليظل تركيز المستثمرين على ما إذا كانت الصين ستقدم حافزًا ماليًا أقوى.

حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا

لمتابعة آخر أخبار البنوك .. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا

لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك .. اضغط هنا

 

 

ترشيحات

حصاد 2024.. الذهب في مصر ترتفع بـ 565 جنيهاً للجرام

حصاد 2024.. صافي الأصول الأجنبية لمصر يتحول للفائض بعد عامين ونصف من العجز

مباشر ()

مباشر (اقتصاد)

أخبار متعلقة :