مباشر- اتجه الذهب لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي له في أكثر من 13 شهرا اليوم الجمعة، بعدما دفعت التوترات الجيوسياسية المتصاعدة المستثمرين إلى الأصول الآمنة، في حين أدى انتعاش التكنولوجيا إلى ارتفاع الأسهم الآسيوية بعد أن هدأت المخاوف بشأن نمو مبيعات إنفيديا.
في الأسبوع الذي شهد خفض روسيا لعتبتها لاستخدام الأسلحة النووية وإطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي على أوكرانيا، تضاءل شهية المستثمرين للأصول الأكثر خطورة، على الرغم من أن البيتكوين وقف على وشك كسر حاجز 100 ألف دولار لأول مرة.
وارتفع الذهب 0.7% إلى 2688 دولارا للأوقية، ليرتفع بأكثر من 4.5% خلال الأسبوع حتى الآن، وهو أقوى أداء أسبوعي له منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال إدوارد ماير، المحلل في "ماريكس"، إن الذهب يستمد الدعم من ارتفاع عملة بتكوين إلى نحو 100 ألف دولار، والتصعيد بين روسيا وأوكرانيا، وفق رويترز.
وظلت أسهم شركات مجموعة أداني وسنداتها الدولارية تحت الضغط بعد توجيه الاتهام إلى رئيس مجلس الإدارة غوتام أداني بالاحتيال من قبل المدعين العامين الأميركيين.
خفضت روسيا يوم الثلاثاء عتبة استخدام الأسلحة النووية وردت بين عشية وضحاها على السماح للولايات المتحدة والمملكة المتحدة لكييف بضرب الأراضي الروسية بأسلحة غربية بإطلاق صاروخ متوسط المدى فرط صوتي على دنيبرو في أوكرانيا.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 4.5% خلال الأسبوع وارتفعت إلى أعلى مستوى في أسبوعين عند 74.44 دولار للبرميل في التعاملات الآسيوية. وكان سعرها في آخر مرة 74.22 دولار.
كان اليورو متراجعا، وهبط لسبعة من الأسابيع الثمانية الماضية مع مواجهة أوروبا للرسوم الجمركية الأمريكية وتباطؤ النمو وانهيار الحكومة الألمانية والتوترات في الحكومة الفرنسية بشأن ميزانيتها لعام 2025.
وقال رئيس أبحاث النقد الأجنبي في بنك أستراليا الوطني راي أتريل "لا يبدو أن هناك أي شيء على الجانب الإيجابي من دفتر الأستاذ لليورو في الوقت الحالي".
وتوقع مؤشر الدولار مكسبًا أسبوعيًا بنسبة 0.4٪ ولامس أعلى مستوى في 13 شهرًا عند 107.18. واستقرت عائدات سندات الخزانة القياسية لمدة 10 سنوات عند 4.432٪، مستقرة إلى حد ما على مدار الأسبوع.
تشير الأسواق إلى احتمالات بنحو 58٪ لخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي، انخفاضًا من 83٪ في الأسبوع السابق.
أظهرت البيانات في اليابان أن التضخم الأساسي ظل أعلى من هدف البنك المركزي البالغ 2% في أكتوبر/تشرين الأول، مما أبقى الضغوط لرفع أسعار الفائدة. وتضع الأسواق في الحسبان احتمالات بنحو 57% لرفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من جانب بنك اليابان في ديسمبر/كانون الأول، وقد أدى هذا الاحتمال إلى ضخ بعض التقلبات وحتى الدعم للين.
وكان الين في آخر تعاملات عند 154.82 مقابل الدولار، وانخفض بنسبة 4% هذا الربع.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات
الاقتصاد الروسي يظهر نموًا قويًا رغم العقوبات الغربية
مستثمر بريطاني شهير يتجنب أسهم إنفيديا للمبالغة في الذكاء الاصطناعي
الصين تبدأ تسويق سندات دولارية لأول مرة منذ 3 سنوات
انخفاض الأسهم الآسيوية مع تباطؤ وول ستريت
مباشر (اقتصاد)
أخبار متعلقة :