الرياض – مباشر: كشفت شركة نايت فرانك Knight Frank عن وصول حجم مشاريع البنية التحتية والعقارات التي أعلنتها المملكة العربية السعودية منذ إطلاق رؤية 2030 في عام 2016م إلى 1.3 تريليون دولار أمريكي (4.88 تريليون ريال سعودي).
وألمحت نايت فرانك، في تقرير اطلع عليه "مباشر"، إلى أنه على مدار الـ 12 شهرا الماضية نمت طموحات المملكة مع انتقال الرؤية بسرعة إلى الواقع، حيث وصلت قيمة عقود البناء التي منحتها المملكة بالفعل إلى 250 مليار دولار (937.5 مليار ريال) من إجمالي مشاريع البنية التحتية والعقارات التي تم الكشف عنها منذ عام 2016 والتي تبلغ قيمتها حوالي 1.3 تريليون دولار.
وقالت نايت فرانك، إن هناك شعور بالزخم المتزايد مع تسابق البلاد نحو الموعد النهائي لرؤية 2030؛ لإكمال ما سيكون بلا شك أول مرحلة من مراحل التحول العديدة مع ظهور المملكة العربية السعودية كقوة اقتصادية عالمية جديدة.
وأضافت نايت فرانك، أن إيجابية التحول الاقتصادي أصبحت أكثر برزوا مع الإعلان الأخير عن استضافة الرياض لمعرض إكسبو الدولي في عام 2030، وأن المملكة هي المرشحة الوحيدة لكأس العالم لكرة القدم 2034.
ولفتت، إلى أن سوق العقارات السكنية يواجه تحديات مرتبطة بارتفاعات وانخفاضات مألوفة لدورات العقارات العالمية، مشيرة إلى أنه في الوقت نفسه يتسابق 660 ألف منزل للانتهاء من بنائها في جميع أنحاء البلاد، وسيتم إيواء العديد منها ضمن المشاريع الضخمة بالمملكة.
وقال فيصل دوراني، رئيس قسم الأبحاث، منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في نايت فرانك، إن مسيرة المملكة نحو رؤية 2030 تكشف عن واحدة من أكثر الاقتصادات ديناميكية في العالم وتخلق قوة اقتصادية عالمية عظمى جديدة.
وأضاف دوراني: "عندما أعلنت الحكومة السعودية عن رؤية 2030 في أبريل/ نيسان 2016، فقد دلت على التزام جريء بتحويل المشهد الاقتصادي للبلاد. وتشمل الأهداف الأساسية للمبادرة الحد من اعتماد البلاد على النفط، وتنويع مصادر دخلها، وزيادة قدرتها التنافسية العالمية. ويجري هذا المحور الاستراتيجي على خلفية اقتصاد عالمي سريع التطور ومكانة المملكة الفريدة داخل العالم الإسلامي والمجتمع الدولي".
وأشارت دوراني، إلى أن رؤية 2030 تمثل مخطط المملكة العربية السعودية لمستقبل يتصور مجتمعًا متجذرًا في التقاليد، مع التركيز بقوة على مستقبل لا يعتمد فيه النمو الاقتصادي على عائدات النفط، وفي قلب الخطط التحويلية يكمن هدف توفير مساكن عالمية المستوى للمواطنين السعوديين، مبينة أن هذا الطموح هو الذي كشف حتى الآن عما لا يقل عن 15 مدينة عملاقة جديدة، بما في ذلك نيوم، المدينة العملاقة فائقة المستقبل والتي تبلغ تكلفتها 500 مليار دولار أمريكي والتي تعد بإعادة تعريف الحياة الحضرية.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات:
مؤشر الإنتاج الصناعي بالسعودية يرتفع 1.6 % خلال يوليو
مباشر (اقتصاد)
أخبار متعلقة :