شبكة عيون الإخبارية

الأسهم الآسيوية ترتفع وتحقق مكاسب شهرية

مباشر- ارتفعت الأسهم الآسيوية، اليوم الجمعة، وحققت نهاية قوية لشهر أغسطس/آب، رغم توجه الدولار لأسوأ أداء شهري له في تسعة أشهر على خلفية توقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض الفائدة الشهر المقبل.

سيكون مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة، وهو المقياس المفضل للتضخم لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، بالإضافة إلى قراءة التضخم في منطقة اليورو، محور الاهتمام, المقرر صدورهما في وقت لاحق من اليوم الجمعة، ومن المرجح أن يقدم المزيد من الأدلة على توقعات أسعار الفائدة في جميع الاقتصادات الكبرى.

ارتفع مؤشر مورجان ستانلي لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.77%، متجها لمكاسب 2.3% خلال الشهر.

امتدت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية إلى مسار وول ستريت الإيجابي، ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 0.36% وتقدمت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 0.2%، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر "يوروستوكس 50" بنسبة 0.22%، في حين ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر "فاينانشال تايمز" البريطاني 0.4%.

وتغلب النمو القوي والمرونة في أكبر في العالم على ضعف أمل المستثمرين نحو النتائج المخيبة للآمال لشركة "إنفيديا" والتي دفعت أسهم التكنولوجيا العالمية إلى الانخفاض.

وتعافى مؤشر تايوان القياسي، ومؤشر "كوسبي" في كوريا الجنوبية، وكلاهما مؤشران يعتمدان على التكنولوجيا، من خسائر أمس الخميس، ليصعدا بنسبة 0.44% و0.7% على التوالي.

وقال ألفين تان، رئيس استراتيجية النقد الأجنبي في آسيا لدى "آر بي سي كابيتال ماركتس"، في إشارة إلى مراجعة نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني وبيانات طلبات إعانة البطالة الأسبوعية: "البيانات الأمريكية التي صدرت أمس تقوض مخاوف الركود بشكل أكبر".

شهدت الأسواق المالية موجة من الاضطرابات في أغسطس/آب، بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية التي جاءت أضعف من المتوقع في وقت مبكر من الشهر، والتي أثارت مخاوف من ركود وشيك، مما أجبر المستثمرين على التخلص من الأصول الخطرة بحثاً عن الأمان.

وتفاقمت التقلبات بسبب تصفية صفقات تجارة الفائدة الممولة بالين في أعقاب رفع أسعار الفائدة غير المتوقع من قبل بنك اليابان، مما أدى إلى عمليات بيع ضخمة في الأسهم العالمية في الخامس من أغسطس/آب، والتي شبهت بـ "الإثنين الأسود" في أكتوبر/تشرين الأول 1987.

وتعافى مؤشر "نيكاي الياباني" منذ ذلك الحين من انهياره في وقت مبكر من الشهر، على الرغم من أن المؤشر لا يزال متجها لخسائر 1.6% لهذا الشهر. وكان آخر ارتفاع له اليوم الجمعة بنسبة 0.3%.

أظهرت البيانات الصادرة يوم الجمعة أن أسعار المستهلك الأساسية في عاصمة اليابان تسارعت للشهر الرابع على التوالي، مما أبقى على توقعات السوق برفع أسعار الفائدة من قبل بنك اليابان في الأشهر المقبلة.

وفي مكان آخر، قفزت الأسهم الصينية يوم الجمعة من أدنى مستوياتها في سبعة أشهر، حيث حققت أسهم العقارات على وجه الخصوص مكاسب قوية.

وارتفع مؤشر أسهم العقارات "CSI 300"، بأكثر من 8%، في حين زاد مؤشر "هانغ سنغ" للعقارات في هونج كونج ، بنسبة 7%.

وأفادت وكالة "بلومبرج" أن الصين تدرس السماح لأصحاب المنازل بإعادة تمويل ما يصل إلى 5.4 تريليون دولار من الرهن العقاري لخفض تكاليف الاقتراض لملايين الأسر وتعزيز الاستهلاك.

يظل التركيز الرئيسي للمستثمرين على وتيرة ونطاق تخفيضات أسعار الفائدة الفيدرالية خلال العام.

وقد حددت الأسواق سعرًا لتيسير الفائدة بقيمة 100 نقطة أساس بنهاية العام، مع وجود فرصة بنسبة 32.5% لخفض كبير بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر/أيلول.


للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات

بنك إنجلترا يخفض أسعار الفائدة لأول مرة في أربع سنوات

تراجع النشاط الصناعي يلقي بظلاله على التعافي الاقتصادي العالمي

تراجع الأسهم الأوروبية قبيل قرار المركزي البريطاني

"تشارد كابيتال" الإنجليزية تبحث ضخ 7 مليارات دولار لإنشاء مجمع بتروكيماويات بمصر

دايس للملابس الجاهزة تستحوذ على غالبية أسهم شركة الصباغون المتحدون

 

مباشر (اقتصاد)

مباشر (اقتصاد)

أخبار متعلقة :