شبكة عيون الإخبارية

رغم النتائج المذهلة..."انفيديا" تخفق في تلبية توقعات المستثمرين المرتفعة

 

مباشر- أعلنت "إنفيديا" عن نمو قياسي في الإيرادات والأرباح فاق التوقعات خلال الربع الثاني من العام الحالي، وعززت برنامج إعادة الشراء بخطة لإعادة شراء 50 مليار دولار من الأسهم.

وارتفعت القيمة السوقية للشركة، بنحو تسعة أضعاف منذ نهاية عام 2022 وتجاوزت كل الشركات العامة باستثناء  "آبل" في التقييم، حتى رغم تفوقها على صانعة "أيفون" في وقت سابق من العام، بعد أن ركبت الشركة طفرة الذكاء الاصطناعي ووصلت إلى قيمة سوقية تبلغ 3 تريليون دولار، وفق "سي إن بي سي".

كشفت الشركة، أمس الأربعاء، عن إيرادات 30 مليار دولار بنمو سنوي 122%، مقابل توقعات بنحو 28.7 مليار دولار.

وقالت الشركة إنها تتوقع تحقيق 32.5 مليار دولار إيرادات في الربع الجاري، مقابل 31.77 مليار دولار توقعها المحللون.

ومع ذلك، لم تلبِ توقعات الشركة للربع السنوي، أمس الأربعاء، مستوى التوقعات العالية لعديد من المستثمرين الذين دفعوا بأسهمها إلى ارتفاع مذهل، معتمدين على مستقبل الذكاء الاصطناعي التوليدي.

 وانخفضت أسهم الشركة بنسبة 6% في التداولات بعد الإغلاق أمس، مما أثّر سلباً على أسهم شركات أخرى في قطاع الرقائق. وقد اعتُبر التقرير بمثابة مقياس للقطاع التكنولوجي، ورغم النمو الكبير والأرباح، اختلف المحللين حول تقييم النتائج.

وقالت قالت ستايسي راسغون، محللة الأسواق في "بيرنشتاين"، التي توصي بشراء أسهم شركة صناعة الرقائق، إنه لا توجد مؤشرات على أن الطلب يتضاءل على وحدات معالجة الرسومات (GPUs) من إنفيديا، والبنية الأساسية لتطوير وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي.

وتوقعت إنفيديا تحقيق عائدات من "بلاكويل"، بقيمة "عدة مليارات من الدولارات" في الربع الثالث من السنة المالية، والذي ينتهي في أكتوبر/تشرين الأول.

بلاكويل هو أحدث جيل من التكنولوجيا للشركة، بعد هوبر.

كانت هناك بعض المخاوف من تأخر بلاكويل، لكن المديرة المالية للشركة، كوليت كريس، قالت في المكالمة مع المحللين إن "العرض والتوافر تحسنا".

ومع ذلك، قالت المديرة المالية إن "الطلب على منصات بلاكويل أعلى بكثير من العرض، ونتوقع أن يستمر هذا في العام المقبل".

وحققت إنفيديا في الربع المنتهي في يوليو/تموز ربحية سهم بنحو 68 مقابل توقعات بنحو 64 سنتاً.

وقال الرئيس التنفيذي لإنفيديا، جينسن هوانج، في حوار مع المستثمرين، أمس الأربعاء، إن تكنولوجيا إنفيديا ستأخذ العمل بعيدًا عن المعالجات التقليدية، مثل تلك التي تصنعها "إنتل" أو "إيه إم دي".

وأوضح أيضًا أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيبدأ في القيام بمزيد من الترميز، وأن شركات مثل "ميتا" يمكنها استخدام شرائح إنفيديا لأنظمة التوصية، وأن الدول بدأت في شراء المزيد من الرقائق.

وتابع هوانج: "الأشخاص الذين يستثمرون في البنية التحتية لشركة إنفيديا يحصلون على عوائد فورية".

وأضاف هوانج أيضًا أن نماذج الذكاء الاصطناعي من الجيل التالي ستتطلب "10، 20، 40 مرة" من قوة الحوسبة، وهو ما يعكس التعليقات التي أدلى بها مؤخرًا الرئيس التنفيذي السابق لشركة "جوجل" إريك شميت.

وأوضح أن عملاء "إنفيديا" الرئيسيين يتنافسون ليكونوا أول من ينتج تطورات الذكاء الاصطناعي الجديدة.

ولكن شراء سهم إنفيديا عند هذه المستويات هو رهان على أن الشركة يمكن أن تستمر في التفوق على التوقعات المرتفعة للغاية ويتطلب الاستعداد لقبول نوع التقلبات التي عادةً ما تتعرض لها في أسهم الشركات الأصغر حجمًا.

وجدير بالذكر أنه بعد الوصول إلى رقم قياسي في يونيو/حزيران، واصلت "إنفيديا" خسارة ما يقرب من 30% من قيمتها على مدى الأسابيع السبعة التالية، وخسرت ما يقرب من 800 مليار دولار من القيمة السوقية. واستعادت الشركة منذ ذلك الوقت معظم تلك الخسائر.


للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات

رئيس الفيدرالي الأمريكي: حان الوقت لخفض الفائدة

تباين سياسات البنوك المركزية..هل تقود الأسواق نحو اضطراب عالمي؟

توسع صراع الشرق الأوسط قد يدفع خام برنت لـ85 دولار

 

 

مباشر ()

مباشر (اقتصاد)

أخبار متعلقة :