مباشر- استقر الدولار، قرب أدنى مستوى في 7 أشهر، اليوم الثلاثاء وسط رهانات على أن البنك المركزي الأمريكي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة اعتبارًا من الشهر المقبل، مع استعداد المتداولين، لتصريحات من رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، يوم الجمعة المقبل.
ورفع ضعف الدولار اليورو إلى أعلى مستوياته خلال العام، في حين استقر الجنيه الإسترليني بالقرب من أعلى مستوى في شهر واحد، وفق "رويترز".
ويتجه تركيز الأسواق، خلال الأسبوع، على خطاب باول في جاكسون هول، مما قد يجعل المستثمرين مترددين في وضع رهانات كبيرة قبل الحدث.
كما سيكون محضر الاجتماع الأخير، لبنك الاحتياطي الفيدرالي، المقرر إصداره غدا الأربعاء، في دائرة الضوء.
يتوقع المستثمرين إلى حد كبير، أن يصرح باول، بمبررات لخفض أسعار الفائدة وسيحللون كلماته للحصول على إشارات حول ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ بخفض 25 نقطة أساس أو خفض 50 نقطة أساس في سبتمبر/ايلول.
وقال تشارو تشانانا، خبير العملات في "ساكسو"، إن تدهور سوق العمل أدى إلى توقع الأسواق لخفض أكبر لأسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول، لكن البيانات منذ ذلك الحين كانت مختلطة مع مبيعات التجزئة المتفائلة التي لا تزال تشير إلى مستهلك مرن.
تتوقع الأسواق الآن، فرصة بنسبة 24.5% لخفض 50 نقطة أساس في سبتمبر/أيلول، انخفاضًا من 50% قبل أسبوع، مع خفض 25 نقطة أساس بنسبة 75.5%.
ويضع المتداولون احتمال إجمالي 93 نقطة أساس من التخفيضات خلال العام.
توقع أغلبية من خبراء الاقتصاد الذين استطلعت "رويترز" آراءهم، أن يخفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في كل من الاجتماعات الثلاثة المتبقية لعام 2024.
سجل اليورو آخر سعر له عند 1.10775 دولار اليوم الثلاثاء، بعد أن قارب أعلى مستوى له منذ 28 ديسمبر/كانون الأولة في التعاملات المبكرة.
وارتفعت العملة الموحدة بنسبة 2.4% خلال الشهر، في طريقها لتحقيق أقوى أداء شهري لها منذ نوفمبر/تشرين الثاني.
استقر الجنيه الإسترليني عند 1.2979 دولار في ساعات التداول الآسيوية بعد أن لامس أعلى مستوى في شهر أمس.
واقترب مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات منافسة من أدنى مستوى له منذ الثاني من يناير/كانون الثاني عند 101.82 اليوم الثلاثاء.
وانخفض المؤشر بأكثر من 2% في أغسطس/آب ويتجه للانخفاض للشهر الثاني على التوالي.
وانخفض الدولار الأسترالي 0.12% إلى 0.6725 أمام نظيره الأمريكي، في حين لم يطرأ تغير يذكر على الدولار النيوزيلندي عند 0.61135 دولار.
وهبط الين الياباني بنسبة طفيفة عند 146.98 ين مقابل الدولار، وهو ما يزال قريباً من أعلى مستوى له في أسبوعين والذي لامسه في الجلسة السابقة.
وأدت نوبات التدخل من جانب طوكيو في بداية الشهر الماضي والرفع المفاجئ لأسعار الفائدة إلى إبعاد الين عن أدنى مستوياته في 38 عاماً عند 161.96 والذي كان عالقاً عنده في أوائل يوليو/تموز، مما أزعج المستثمرين الذين خفضوا بشكل حاد رهاناتهم ضد الين.
وتتجه أنظار المستثمرين إلى محافظ بنك اليابان كازو أويدا، عندما يظهر في البرلمان يوم الجمعة.
ومن المتوقع أن يناقش أويدا قرار بنك اليابان الشهر الماضي برفع أسعار الفائدة وسوف يتركز التركيز على ما إذا كان سيتمسك بنبرته المتشددة الأخيرة.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات
ارتفاع حالات إفلاس الشركات الأمريكية الناشئة 60%
جي بي مورجان: صناديق التحوط تعود إلى الأسهم اليابانية
بيتكوين تتراجع 3% وتكافح للاستفادة من انتعاش الأسواق العالمية
استقرار الأسهم الأوروبية بعد أفضل أسبوع في 3 أشهر
بنوك كبرى: "ترامب" يدعم قوة الدولار على عكس رغبته
الحكومة اليابانية تعتزم خفض توقعات النمو الاقتصادي بسبب ضعف الين
ارتفاع النفط بدعم الغموض السياسي في أمريكا والشرق الأوسط
مباشر (اقتصاد)
أخبار متعلقة :