شبكة عيون الإخبارية

الأسواق العالمية تتأهب لأسبوع مزدحم بالبيانات بعد التقلبات الأخيرة

مباشر- تستعد الأسواق العالمية، لأسبوع مزدحم بالبيانات من شأنه أن يؤثر على توجهات المستثمرين، بعد الأسبوع الماضي الذي شهد تقلبات عنيفة لم تحدث منذ سنوات.

وعاد مظهر من الهدوء، اليوم الاثنين، بعد انهيار الأسواق، في وقت مبكر من الأسبوع الماضي بسبب المخاوف من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد ينتظر لفترة طويلة جدًا لخفض الفائدة، مما رفع مؤشر "الخوف" في وول ستريت عند أعلى مستوى له منذ الأيام الأولى لجائحة كوفيد-19.

وأشار محللون في شركة "نومورا القابضة"، في مذكرة بحثية، إلى تراجع المخاوف بشأن الركود في الولايات المتحدة وانخفاض فرص بنك اليابان المتشدد للغاية كأحد أسباب التفاؤل، وفق بلومبرج.

وفي آسيا، سيركز المتداولون على بيانات مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي في الصين هذا الأسبوع لقياس ما إذا كان البلاد يجد قوة دفع.

ولا تزال الصين تكافح المضاربين في سوق السندات، وتبيع البنوك الحكومية الديون لدعم العائدات.

وتتجه العائدات على سندات الدولة القياسية لمدة 10 سنوات إلى أكبر مكسب لها في يوم واحد منذ فبراير/شباط على أساس الإغلاق.

وقال بنك الشعب الصيني في تقرير السياسة النقدية ربع السنوي الذي نُشر يوم الجمعة، إن منتجات إدارة الثروات القائمة على السندات معرضة لمخاطر أسعار الفائدة وقد تؤدي إلى خسائر.

كما سيقرر البنك المركزي النيوزيلندي السياسة النقدية له خلال الأسبوع، في وقت يُظهر الاقتصاد علامات دخوله في ركوده الثالث في أقل من عامين.

ولم تشهد السندات الحكومية الأسترالية والنيوزيلندية تغيرات تذكر اليوم الاثنين، كما تم إغلاق تداولات سندات الخزانة النقدية في آسيا بسبب العطلة في طوكيو.

وقالت تاوشا وانج، مديرة المحفظة في شركة "فيل آسيا القابضة المحدودة"، إن بنك اليابان وبنك الاحتياطي الفيدرالي هما أكبر المتغيرات التي تدفع التداول

ومن المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي في بيانات يوم الأربعاء المقبل، بنسبة 0.2% عن يونيو/حزيران لكل من الرقم الرئيسي وما يسمى بالمقياس الأساسي الذي يستبعد الغذاء والطاقة.

ومع ذلك، قد لا تكون التحركات المتواضعة كافية لعرقلة بنك الاحتياطي الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة المتوقع على نطاق واسع الشهر المقبل.

وفي نهاية الأسبوع، قالت محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان إنها لا تزال ترى مخاطر صعودية للتضخم واستمرار قوة سوق العمل، مما يشير إلى أنها قد لا تكون مستعدة لدعم خفض أسعار الفائدة عندما يجتمع محافظو البنوك المركزية الأمريكية في سبتمبر/أيلول المقبل.

وحددت أسواق المال سعر الفائدة بالكامل في سبتمبر/أيلول ونحو 100 نقطة أساس من التيسير لهذا العام، وفقا لبيانات المبادلات التي جمعتها بلومبرج.

أبرز الأحداث الرئيسية خلال الأسبوع:

صدور مؤشر أسعار المستهلك في الهند، الإنتاج الصناعي، الإثنين

ثقة المستهلك في أستراليا، الثلاثاء

مؤشر أسعار المنتجين في اليابان، الثلاثاء

مطالبات البطالة في المملكة المتحدة، الثلاثاء

مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة، الثلاثاء

تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوسيك، الثلاثاء

الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو، الإنتاج الصناعي، الأربعاء

قرار أسعار الفائدة في نيوزيلندا، الأربعاء

مؤشر أسعار المستهلكين في بولندا، الأربعاء

مؤشر أسعار المستهلكين في المملكة المتحدة، الأربعاء

بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة، الأربعاء

معدل البطالة في أستراليا، الخميس

الناتج المحلي الإجمالي في اليابان، الإنتاج الصناعي، الخميس

أسعار المساكن في الصين، مبيعات التجزئة، الإنتاج الصناعي، الخميس

قرار أسعار الفائدة في النرويج، الخميس

الإنتاج الصناعي في المملكة المتحدة، الناتج المحلي الإجمالي، الخميس

طلبات إعانة البطالة الأولية في الولايات المتحدة، مبيعات التجزئة، الإنتاج الصناعي، الخميس

تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس ألبرتو موساليم، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا باتريك هاركر، الخميس

معدل البطالة في هونغ كونغ، الناتج المحلي الإجمالي، الجمعة

الناتج المحلي الإجمالي في تايوان، الجمعة

بدء بناء المساكن في الولايات المتحدة، الجمعة

تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أوستن جولسبي، الجمعة

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات

تباين الأسهم الآسيوية اليوم بعد انتعاش "وول ستريت"

بنوك كبرى: "" يدعم قوة الدولار على عكس رغبته

اليابانية تعتزم خفض توقعات النمو الاقتصادي بسبب ضعف الين

ارتفاع النفط بدعم الغموض السياسي في أمريكا والشرق الأوسط

 

 

مباشر (اقتصاد)

مباشر (اقتصاد)

أخبار متعلقة :