شبكة عيون الإخبارية

رغم قفزته الأخيرة.. لماذا هبط سهم "انفيديا" 26% من ذروته؟

 

مباشر- نهى مكرم-  ارتفع سهم "انفيديا" بنسبة 13%، أمس الأربعاء، بعد تصريحات أكبر عملائها "مايكروسوفت" ومنافستها "إيه إم دي"، والتي أوضحت أنه لن يكون هناك تباطؤ في بناء خوادم الذكاء الاصطناعي التي تعتمد على وحدات معالجة الرسومات (GPUs)  بقيمة مليارات الدولارات.

قال ساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي لشركة "مايكروسوفت"، وآمي هود، المدير المالي، يوم الثلاثاء إن الشركة تخطط لإنفاق المزيد على البنية التحتية التي تعتمد على "انفيديا" العام المقبل.

وجدير بالذكر أن "مايكروسوفت" أنفقت 19 مليار دولار على النفقات الرأسمالية خلال الربع الرابع من السنة المالية، مع حوالي 60% منها على الأجهزة. كما أشارت الشركة إلى أنها ترى عائدًا على الاستثمار من خوادمها المعتمدة على وحدات معالجة الرسومات.

وخففت تصريحات الشركة حول نتائج أعمالها من مخاوف المستثمرين بأن مبيعات الذكاء الاصطناعي المرتفعة لشركة "انفيديا" كانت مرتبطة بسباق تسلح بين مقدمي الخدمات السحابية والذي يبدو أنه بات فاتراً.

قال كارل كيرستيد، محلل لدى "يو بي إس"، في مذكرة يوم الأربعاء، إن تقرير نتائج أعمال "مايكروسوفت" قد يشجع معظم مستثمري "انفيديا"، حيث جاءت النفقات الرأسمالية لـ"مايكروسوفت" أعلى بكثير من المتوقع عند 19 مليار دولار خلال الربع.

وجدير بالذكر أن "انفيديا" المستفيد الرئيسي من طفرة الذكاء الاصطناعي. إذ تضاعفت أسهمها حتى الآن في عام 2024 وارتفعت بأكثر من 500% منذ إطلاق "شات جي بي تي" في نوفمبر/تشرين الثاني 2022 الذي أثار اهتمامًا شديدًا بين المستثمرين في قطاع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

وصف محللو "مورجان ستانلي" شركة "انفيديا" بأنها "الاختيار الأفضل" في مذكرة يوم الأربعاء، مشيرين إلى أن المخاوف المتعلقة بالديناميكيات التنافسية، والقيود على التصدير، والمخاوف المتعلقة بسلاسل التوريد من المحتمل أن تتلاشى مع مرور الوقت.

تراجع السهم

وكان قد هبط سهم "انفيديا" يوم الثلاثاء، ليواصل عملاق الذكاء الاصطناعي أداؤه الباهت مع انزلاق السهم إلى منطقة تصحيحية على نحو أعمق.

وتراجع "السهم بنسبة 7% إلى 104 دولار، يوم الثلاثاء الماضي، لتبلغ نسبة انخفاضه 26% من ذروته التي سجلها في شهر يونيو/حزيران، حيث وصل سعر السهم إلى 140 دولار.

ما الذي دفع سهم "انفيديا" للهبوط خلال يوليو؟

بحسب تقرير "فوربس"، لا يوجد حدث معين تسبب في انخفاض "انفيديا" خلال يوليو/تموز، بل هناك عدة عوامل أدت إلى ذلك، فمن المعتاد أن ينخفض السهم بعد فترة من المكاسب المتواصلة، حيث يقوم المستثمرون ومديرو الصناديق بجني أرباحهم وتعديل محافظهم الاستثمارية. إذ لا يزال سهم "انفيديا" لا يزال مرتفعاً بنسبة 110% منذ بداية العام و610% منذ نهاية عام 2022، مما يحقق عوائد مذهلة لشركة بحجمها. وبالطبع تنخفض الأسهم إذا كان هناك عدد أكبر من البائعين مقارنة بالمشترين.

كما تأثرت "انفيديا" بانخفاض عام في أسهم أشباه الموصلات حيث استوعب المستثمرون تصريحات الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ، المتشددة حول سياسات التجارة والدفاع في شرق آسيا، وهي منطقة حيوية لصانعي الرقائق الأمريكيين من حيث التصنيع والمبيعات.

وأوضح التقرير أن "انفيديا" ربما تعد الضحية الأكثر وضوحاً لتخارج السوق الأوسع نطاقاً من شركات التكنولوجيا والاتجاه إلى الشركات الصغيرة مع تأهب المستثمرون لأول خفض في أسعار الفائدة منذ عام 2020.  وهو ما دفع، أيضاً، أسهم"آبل"، و"مايكروسوفت" و"جوجل" للتراجع بأكثر من 7% كل منها من أعلى مستوياتها على الإطلاق التي تم تسجيلها في وقت سابق من هذا الشهر.

من ناحية أخرى، لم يكن انخفاض "انفيديا" نتيجة لأي توقعات بتباطؤ في أدائها المالي، حيث يُتوقع أن تكون أكبر مساهم في نمو أرباح الربع الثاني عبر مؤشر "إس أند بي 500" وفقًا لبيانات "فاكتست"، إذ  يتوقع المحللون أن نمو صافي دخل الشركة بنسبة 140% على أساس سنوي لتصل إلى 15 مليار دولار، ومن المقرر أن تعلن "انفيديا" نتائج أعمالها نهاية الشهر المقبل.

 

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات

اغتيال الزعيم السياسي لحماس في طهران.. وروسيا: "جريمة غير مقبولة"

"جي بي مورجان" يتوقع قفزة الذهب لـ2,500 دولار بنهاية 2024

ردود أفعال متباينة عالميا على فوز مادورو بولاية ثالثة

 

مباشر ()

مباشر (اقتصاد)

أخبار متعلقة :