شبكة عيون الإخبارية

تراجع النشاط الصناعي يلقي بظلاله على التعافي الاقتصادي العالمي

مباشر- تراجع النشاط الصناعي في الصين وأوروبا وآسيا، في يوليو/تموز الماضي، وألقى بظلالة على التعافي الاقتصادي العالمي، مع معاناة المصانع من ضعف الطلب.

أظهرت أحدث المسوحات الصادرة اليوم الخميس، أن هناك تباطؤ واسع النطاق في منطقة اليورو، في حين أدى تباطؤ نشاط التصنيع في الصين إلى التأثير سلبا على جيرانها الآسيويين، وخالفت المصانع البريطانية الاتجاه وسجلت أفضل شهر لها في عامين، مع ارتفاع الإنتاج والتوظيف.

استقر مؤشر مديري المشتريات التصنيعي النهائي لمنطقة اليورو، الذي أعدته شركة "ستاندرد آند بورز جلوبال"، عند 45.8 في يونيو/حزيران.

وكان المؤشر أقل من مستوى 50 الذي يفصل النمو عن الانكماش لأكثر من عامين.

هبط مؤشر مديري المشتريات المجمع، الذي يُعد مقياساً جيدً لقوة الاقتصاد، إلى أدنى مستوى في سبعة أشهر عند 45.6.

وقال ليو بارينكو من "أكسفورد إيكونوميكس": لم يتحقق التحول في دورة مخزون التصنيع بعد، في سياق ضعف الطلب العالمي، مما يترك منطقة اليورو تفتقر إلى محرك نمو واضح مع تباطؤ الخدمات".

"وتابع: تشكل المسوحات الصناعية الضعيفة باستمرار خطرًا كبيرًا على توقعاتنا بانتعاش صناعي في النصف الثاني من العام".

تسارع التباطؤ في قطاع التصنيع في ألمانيا، الذي يمثل حوالي خمس أكبر في أوروبا، بينما انكمش القطاع في فرنسا بأسرع معدل له في ستة أشهر.

في بريطانيا، ارتفع المؤشر إلى 52.1، وهو أعلى قراءة له منذ يوليو/تموز 2022، مع تزايد التفاؤل بعد فوز رئيس الوزراء كير ستارمر الساحق في الانتخابات.

ويبدو بنك إنجلترا في وضع يسمح له بخفض الفائدة في وقت لاحق من اليوم الخميس بعد الإبقاء عليها عند أعلى مستوى لها في 16 عامًا عند 5.25% خلال العام الماضي.

وكان قد أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي، أمس الأربعاء، إلى إمكانية بدء خفض أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول إذا اتبع الاقتصاد الأمريكي مساره المتوقع.

وتوقع استطلاع أجرته "رويترز" أن يتابع البنك المركزي الأوروبي خفض أسعار الفائدة على الودائع مرتين هذا العام بعد خفضها في يونيو/حزيران.

انكمش نشاط التصنيع في اليابان، وتوسع بوتيرة أبطأ في كوريا الجنوبية بسبب ضعف الطلب المحلي وارتفاع تكاليف المدخلات، وهو ما أضاف إلى الكآبة الناجمة عن انكماش نشاط المصانع في الصين.

انخفض مؤشر "كايكسين/ستاندرد آند بورز" العالمي لمديري المشتريات في قطاع التصنيع في الصين إلى 49.8 نقطة في يوليو/تموز من 51.8 نقطة في الشهر السابق، وهو أدنى قراءة منذ أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي وأقل من توقعات المحللين عند 51.5 نقطة.

وكانت القراءة، التي تغطي في الغالب الشركات الصغيرة الموجهة للتصدير، متماشية مع مسح رسمي لمديري المشتريات يوم الأربعاء أظهر انزلاق نشاط التصنيع إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر.

انخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي النهائي لبنك "أو جيبون" الياباني إلى 49.1 في يوليو من 50.0.

كان أداء كوريا الجنوبية، وهي محرك رئيسي آخر للتصدير الإقليمي، أفضل حيث بلغ مؤشر مديري المشتريات 51.4 في يوليو/تموز، أعلى من علامة 50 التي تفصل النمو عن الانكماش، للشهر الثالث ولكن بتباطؤ من أعلى مستوى له في 26 شهرًا في يونيو/حزيران عند 52.0.

وتوسع نشاط المصانع في تايوان الشهر الماضي، ولكنه تباطأ أيضًا قليلاً عن يونيو/حزيران بينما توسع نشاط التصنيع في الهند بوتيرة قوية بفضل الطلب القوي المستمر.


للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات

تراجع الأسهم الأوروبية قبيل قرار المركزي البريطاني

"تشارد كابيتال" الإنجليزية تبحث ضخ 7 مليارات دولار لإنشاء مجمع بتروكيماويات بمصر

دايس للملابس الجاهزة تستحوذ على غالبية أسهم شركة الصباغون المتحدون

 

مباشر (اقتصاد)

مباشر (اقتصاد)

أخبار متعلقة :