مباشر: كشفت تقارير أن الاستثمار في عملة بتكوين المشفرة، أصبح خيارًا استثمارًا أفضل من الذهب في السنوات المقبلة، وأوضحت التقارير أن أفضلية "بتكوين" تعود إلى ندرتها عن الذهب بالإضافة إلى قوة صعود أسعارها مقارنة بالمعدن الأصفر.
وأشار تقرير "The Motley Fool" للاستشارات المالية والاستثمارية، أن أنسب وقت لامتلاك "بتكوين" كان منذ بداية عام 2023 بعدما ارتفعت العملة بنحو 307%، بدعم الموافقة على الصناديق المتداولة في البورصة الأمريكية.
وهبطت "بتكوين" بنسبة 2.40% إلى 65123.28 دولار، في جلسة أمس الثلاثاء، بعدما تراجعت دون مستوى 65 ألف دولار للمرة الثانية خلال 3 أيام أثناء الجلسة.
كما انخفض سعر "إيثريوم" بنسبة 4.38% إلى 3395.12 دولار، في حين تراجعت "الريبل" بنسبة 3.64% إلى 49.20 سنت.
وأوضح التقرير أن المستثمرين قد يفاجئوا بمعرفة أن الذهب اقترب أيضًا من أعلى مستوياته القياسية بفضل إقبال المستثمرين، مع توقعات تراجع الفائدة الأمريكية.
وفق التقرير، غالبًا ما تتم مقارنة "بتكوين" بالمعدن الثمين، لكن العملة المشفرة الرائدة تعد من الأصول الأفضل لامتلاكها.
وذكر التقرير أن الندرة أمر يجب على المستثمرين أن ينتبهوا إليه عند الاستثمار، فبالنسبة لـ"بتكوين" هناك حدًا أقصى للإمدادات يبلغ 21 مليون قطعة من العملة، في حين يوجد في جوف الأرض كميات كبيرة غير معروفة من الذهب.
ومن الناحية النظرية، ينبغي لأسعار الأصول التي لها عرض ثابت أن ترتفع مع نمو الطلب أيضًا.
ويساعد المبدأ الاقتصادي الأساسي، في تفسير سبب اعتبار الذهب مخزنًا شائعًا للقيمة على مدى فترات طويلة من الزمن. إذ يُستخدم في صناعة المجوهرات، لكنه موجود في بعض الصناعات المحددة، وبالمثل، تنشأ قيمة "بتكوين" من كونها شبكة لا مركزية تمامًا مع عدم وجود كيان واحد مسؤول عنه، ما يخفض تكاليف المعاملات أثناء إرسال الأموال إلى شخص ما في جميع أنحاء العالم.
ولفت التقرير إلى مدى ندرة "بتكوين" والذهب، والفائدة التي يتمتع بها كلا الطرفين، ولكن إذا عمقنا النظر أكثر، فسنرى بسهولة كيف أن العملات المشفرة هي استثمار أفضل.
وأشار التقرير إلى بيانات لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أفادت باستخراج 77% من إجمالي الذهب الموجود في القشرة الأرضية، ونتيجة لذلك، لا تزال هناك كمية كبيرة من الذهب المتبقي لم يتم التنقيب عنه.
وإذا ارتفع الطلب على الذهب، لأي سبب من الأسباب، في فترة قصيرة من الزمن، فسيحفز هذا شركات التعدين على الاستثمار بقوة لتوسيع عملياتها من أجل استهداف التنقيب عن الذهب في جميع أنحاء العالم، أو بمعنى آخر، يمكن تغيير جدول عرض الذهب بناءً على اتجاهات الطلب.
وذكر التقرير، أنه هنا تبرز عملة البتكوين، لأنها محدودة تماما.
ورجح التقرير عدم تغير الحد للمعروض من بتكوين والذي يبلغ 21 مليون عملة ما لم يرغب أصحاب المصلحة في تقويض قيمة الشبكة بالكامل.
وبالمقارنة مع الذهب، وهو سلعة مادية، فإن البتكوين باعتباره أحد الأصول الرقمية، فيعد من الأسهل تخزينه ونقله.
وأضاف التقريرأنه يمكن أيضًا تقسيم البتكوين إلى وحدات أصغر بكثير، مع إمكان استخدامها في معاملات ومدفوعات معينة، على عكس المعدن النفيس، حاول الذهاب إلى مطعم وتقطيع قطعة من الذهب لدفع الفاتورة.
وبحسب التقرير، يتعلق الادخار والاستثمار برفع القدرة الشرائية للفرد بمرور الوقت.
وفي السنوات الخمس الماضية، ارتفع سعر البيتكوين بنسبة 718%، وهذا يعني أن استثمار 1000 دولار في يونيو /حزيران 2019 سيكون بقيمة 8200 دولار تقريبًا اليوم.
وفي المقابل، ارتفع سعر أوقية الذهب بنسبة 73% فقط خلال نفس الفترة الزمنية.
وشملت تلك الفترة الزمنية تطورات مدمرة كبرى، مثل كورونا، والضغوط التضخمية، وارتفاع أسعار الفائدة، وعدم اليقين الاقتصادي العام.
وفي المستقبل، رجح التقرير، استمرار المقارنة بين عملة البتكوين والذهب، مرجحاً أن تكون العملة المشفرة أفضل فرصة استثمارية على مدى السنوات الخمس أو العشر القادمة.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات:
ولي العهد: يحل علينا عيد الأضحى مع استمرار الجرائم الشنيعة على أشقائنا في غزة
الربيعة: تنفيذ 3 فرضيات كبرى للتفويج لمحاكاة حركة الحافلات بالحج
فرنسا تفقد صدارة أكبر سوق أوروبي للأوراق المالية
مباشر (اقتصاد)
أخبار متعلقة :