نهى مكرم-مباشر- أضاف أرباب العمل 336,000 وظيفة في سبتمبر/أيلول، في قفزة مفاجئة توضح أن العديد من الشركات لاتزال على ثقة كبيرة للاستمرار في التوظيف رغم ارتفاع أسعار الفائدة وعدم اليقين الذي يشوب آفاق الاقتصاد.
وأظهر التقرير، الذي أصدرته وزارة العمل اليوم الجمعة، قفزة التوظيف الشهر الماضي من 227,000 في أغسطس/آب، والتي تمت مراجعتها بالرفع الحاد.
وجاء التوظيف، أيضاً، أقوى من التقديرات الأولية. إذ أضاف الاقتصاد حالياً 266,000 وظيفة في الموتسط شهرياً خلال الثلاثة أشهر الماضية.
واسقرت معدلات البطالة عند 3.8%.
وتحدى سوق العمل مجموعة من المخاطر العام الجاري، ولاسيما ارتفاع التضخم وسلسلة سريعة من رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الرامية إلى كبح التضخم.
وعلى الرغم من أن رفع الفيدرالي أسعار الفائدة جعل القروض أكثر تكلفة، فإن استقرار نمو الوظائف ساهم في تعزيز إنفاق المستهلكين وأبقى على نمو الاقتصاد.
وجاء تقرير الوظائف لشهر سبتمبر/أيلول في الوقت الذي يدقق فيه الفيدرالي في جميع البيانات الصادرة لتحديد ما إذا كان بحاجة لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى العام الجاري أو تثبيتها عن مستويات مرتفعة حتى 2024.
وأفاد تقرير "بلومبرج" أن نمو الوظائف ظل مرناً لنحو العامين والنصف الماضيين حتى بعد احتدام التضخم ورفع الفيدرالي أسعار الفائدة بأسرع وتيرة له في أربعة عقود.
وأضاف التقرير أن سوق العمل كان قوياً لفترة طويلة لدرجة أن التباطؤ، طالما ظل تدريجياً، من شأنه أن يبقيه عند مستويات قوية. وظل عدد الأميركيين الذين يسعون للحصول على إعانات البطالة، والذي يميل إلى تتبع وتيرة تسريح العمال، منخفضاً. تتردد العديد من الشركات في الاستغناء عن العمال بعد أن وجدت صعوبة في توظيف الموظفين مرة أخرى بعد انتهاء ركود الجائحة لعام 2020 بتعافي سريع وقوي.
مباشر (اقتصاد)
أخبار متعلقة :