شبكة عيون الإخبارية

افتتاح "وول ستريت" على ارتفاع إثر تراجع العائدات

 

نهى مكرم -مباشر- افتتحت مؤشرات "وول ستريت" الرئيسية الجلسة على ارتفاع، اليوم الأربعاء، مع تعزيز تراجع عائدات سندات الخزانة الأسهم العملاقة، في حين يترقب المستثمرون فاتورة التمويل وبيانات التضخم الأسبوع الجاري لتقييم توقعات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وأعطى تراجع عائدات السندات لأجل عامين و10 أعوام دفعة للأسهم العملاقة بما في ذلك آبل" و"نيفديا" و"ميتا" و"جوجل" بين 0.2% و1.3%

وارتفع مؤشر "داو جونز الصناعي" بواقع 63.93 نقطة، أو 0.19%، عند افتتاح الجلسة إلى 33,682.81. وافتتح مؤشر "إس أند بي 500" على ارتفاع بمقدار9.10 نقطة، أو 0.21%، إلى 4,282.63، في حين ارتفع مؤشر "ناسداك" المركب بواقع 51.75 نقطة، أو 0.40%، إلى 13,115.36عند افتتاح الجلسة.

وقال راندي فريدريك، المدير الإداري للتداول والمشتقات لدى شركة "تشارلز شواب، إنه عندما تتراجع السوق بسرعة إلى حد ما، ويستمر ذلك لبعض الوقت، فإن صائدي الصفقات سيتدخلون لاقتناص الفرص.

وقادت أسهم الطاقة المكاسب بين قطاعات "إس أند بي 500"، لترتفع بنسبة 1.2% جراء صعود النفط الخام بم يزيد عن 1%، في حين صعدت أسهم قطاع العقارات بنسبة 0.5% بعد تراجعها لما يقرب من 2% أمس الثلاثاء.

ويرى فريدريك أن الزخم الأطول أجلاً لايزال إيجابياً، على الرغم من أننا في فترة تراجع قصيرة الأجل، والتي يقودها عوامل عديدة منها أسعار الفائدة المرتفعة وارتفاع أسعار النفط الخام واحتمالات الإغلاق الحكومي بنهاية الأسبوع الجاري.

ويعد مؤشرا "إس أند بي 500" و"ناسداك" بصدد أسوأ اداء شهري لهما العام الجاري، في حين يُتوقع تسجيل المؤشرات الرئيسية الثلاثة بما في ذلك "داو جونز" أول تراجع ربع سنوي في 2023.

وبالنسبة لبقية الأسبوع، يترقب المستثمرون بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، إلى جانب تصريحات جيروم باول، رئيس الفيدرالي.

ويراهن المتداولون على بقاء أسعار الفائدة دون تغيير في نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول بنسبة 84% و62% على التوالي، بحسب أداة "فيدووتش" الصادرة عن "سي إم إي".

بينما يتحسب المتداولون لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس مستهل مارس/آذار، فيما يتوقعون بنسبة تتجاوز 33% خفضها في يونيو/حزيران ويوليو/تموز.

 

 

مباشر ()

مباشر (اقتصاد)

أخبار متعلقة :