قالت وزارة الدفاع اليابانية اليوم، الجمعة، إنها تسعى إلى زيادة مخصصاتها فى ميزانية العام القادم فى أكبر زيادة منذ 22 عاماً.
ويأتى طلب زيادة الميزانية اعتبارا من السنة المالية التى تبدأ فى إبريل 2014 فى وقت تخوض فيه اليابان نزاعا مع الصين على جزر غير مأهولة فى بحر الصين الشرقى مما وتر العلاقات بين اكبر اقتصاديين فى آسيا وزاد المخاوف الأمنية.
واتجهت اليابان فى الأعوام القليلة الماضية إلى خفض إنفاقها الدفاعى لارتفاع دينها العام، لكن رئيس الوزراء شينزو ابى الذى تعهد باتخاذ موقف صارم فى الخلاف على الجزر زاد ميزانية الدفاع للعام الحالى للمرة الأولى منذ 11 عاماً.
وقالت الوزارة، إنها تعتزم طلب مخصصات فى الميزانية قيمتها 4.82 تريليون ين (48.97 مليار دولار) فى زيادة بنسبة ثلاثة بالمائة عن العام الحالى.
وبعد الزلزال العنيف وأمواج المد العاتية التى ضربت شمال شرق اليابان فى مارس آذار عام 2011 تقرر خفض رواتب موظفى الحكومة بنسبة 7.8% فى المتوسط للمساعدة فى تمويل إعادة الإعمار.
ومن المقرر أن ينتهى تطبيق هذا الإجراء فى مارس القادم مما سيزيد الإنفاق على موظفى وزارة الدفاع بنحو 100 مليار ين فى العام المالى القادم.
وتأمل اليابان أن تساعدها طائرات من طراز اوسبرى وطائرات بلا طيار فى تحسين دفاعها عن الجزر النائية.
وقالت الوزارة معلقة على طلب زيادة الميزانية "لابد من الاحتفاظ بتفوقنا فى الجو وكذلك فى البحر للرد بفعالية على أى هجوم على الجزر".
أخبار متعلقة :