الرياض - مباشر: رأس الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، وفد المملكة المشارك في المؤتمر الدولي لدعم المرحلة الانتقالية في السودان، وقمة مواجهة تحدي نقص تمويل أفريقيا، المنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس يومي 17 و 18 مايو الجاري، وذلك بمشاركة وزير المالية محمد الجدعان، بالإضافة إلى الوفد السعودي الذي ضم عدداً من المسؤولين في وزارتي الخارجية والمالية.
وجاءت رئاسة وزير الخارجية وفد المملكة نيابة عن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي.
وأكد وزير الخارجية حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على مساهمة المملكة في معالجة متأخرات وتخفيف أعباء ديون جمهورية السودان، بالإضافة إلى تعزيز الاستثمارات السعودية في جمهورية السودان الشقيقة ودعم المملكة لكافة القطاعات التي من شأنها تحقيق تطلعات الشعب السوداني الشقيق نحو مزيداً من التقدم والازدهار والنماء.
وأعلنت المملكة خلال مؤتمر باريس لدعم السودان عن قيامها بتقديم منحة للمساهمة في تغطية جزء من الفجوة التمويلية لجمهورية السودان لدى صندوق النقد الدولي بحوالي 20 مليون دولار، إضافة إلى تحويل رصيد المملكة في حسابيّ الطوارئ والرسوم المؤجلة لدى صندوق النقد الدولي للمساهمة في معالجة متأخرات وتخفيف أعباء الديون على جمهورية السودان.
كما نقل وزير الخارجية السعودي، تحيات وتهنئة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، للفريق الأول الركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في جمهورية السودان، ودولة رئيس مجلس وزراء جمهورية السودان عبدالله حمدوك، والشعب السوداني الشقيق بمناسبة نجاح أعمال مؤتمر باريس ونتائجه المثمرة نحو مستقبل أفضل للسودان وشعبها الشقيق.
وأشار وزير الخارجية إلى توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بتقديم منحة للمساهمة في تغطية جزء من الفجوة التمويلية لجمهورية السودان لدى صندوق النقد الدولي بحوالي 20 مليون دولار، وذلك كمبادرة من المملكة للمشاركة في معالجة المتأخرات وتخفيف أعباء الديون على جمهورية السودان.
وقال: "ما يجمعنا اليوم هو هدفنا المشترك لدعم المرحلة الانتقالية التي يمر بها السودان الشقيق نحو مستقبل مشرقٍ ومزدهر بإذن الله، ومن هذا المنطلق، أعلنت بلادي في 13 إبريل 2019م تأييدها الكامل لما ارتآه الشعب السوداني حيال مستقبله وما اُتخذ من إجراءات تصب في مصلحة الشعب السوداني الشقيق وصدرت حينها توجيهات خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - بتقديم حزمة من المساعدات الإنسانية والتنموية".
وأوضح وزير الخارجية السعودي، أن المملكة كانت من أوائل الدول التي ساهمت وشاركت من خلال إطار مجموعة أصدقاء السودان في دعم هذه المرحلة الانتقالية في السودان إضافة إلى جهودها المستمرة والحثيثة على المستوى الثنائي في تقريب وجهات النظر بين الأطراف السودانية، ويأتي ذلك إيماناً من بلادي بأهمية تفعيل دور السودان الإقليمي وتقديم كل ما من شأنه حماية السودان وحفظ أمنه.
وقال إن المملكة ستواصل دورها الإيجابي والمؤثر في تمويل التنمية عالميًا وإقليميًا، وذلك استمرارًا لما قدمته على مدى العقود الماضية، باعتبارها مساهمًا رئيسًا في دعم جهود التنمية في الدول النامية بما في ذلك الدعم المقدم لجمهورية السودان.
ودعا وزير الخارجية السعودي، في ختام الكلمة جميع الدول والمؤسسات المالية الإقليمية والدولية للاستجابة العاجلة لاحتياجات السودان وإحراز تقدم سريع في عملية معالجة الديون لتمكين السودان من عبور هذه المرحلة الصعبة والوصول للرخاء والازدهار المستدام.
ترشيحات
المزروعي: الإمارات ملتزمة بزيادة استخدام الطاقة النظيفة بحلول عام 2050
السيسي يؤكد التزام مصر بمواصلة دعم الأشقاء في السودان
مباشر (اقتصاد)
أخبار متعلقة :