شبكة عيون الإخبارية

"سياحة وطيران شباب الأعمال" المصرية تضع رؤية لإدارة أزمات السفر

القاهرة - مباشر: استعرض محمد قاعود، رئيس لجنه السياحة والطيران بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، رؤية لإدارة أزمات السفر المقبلة.

وأوضح محمد قاعود، في بيان حصل "مباشر" على نسخة منه، اليوم السبت، أن العالم أصبح معقدًا ومترابطًا بشكل متزايد، الأمر الذي يتطلب منا أن نكون مستعدين للأزمات التي من المحتمل أن تطرا علي قطاع السياحه مستقبلا.

وأشار قاعود، إلى أنه علي الرغم من الزيادة في مشروعات الاستثمار الأجنبي المباشر في المنطقة العربية بنسبة 24  بالمائة لتصل إلى 1,092 مشروعًا، إلا أن هذا الاستثمار انخفض بنسبة 27 بالمائة ليصل إلى 60.21 مليار دولار، حيث تصدر قطاع العقارات في المرتبة الأولى باستثمارات تبلغ حوالي 8.97 مليار دولار تليها المشاريع الصناعية. 

وبين قاعود، أن الوجهة الأولى في العالم العربي لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، باستثمارات بلغت حوالي 13.7 مليار دولار بمتوسط 98 مليار دولار، لكل مشروع و180 فرصة عمل.

وألمح، إلى أنه بين الدول العشر الأولى في المنطقة العربية من حيث تكلفة وفرص الاستثمار، جاءت مصر في المرتبة الأولى، يليها المغرب.

وحدد قاعود، محاور أربعة وصفها بأنها أصبحت من أولويات صناعه السفر، وتأتي علي رأسها النظر  لتطور  الطلب، وتغيرات وتفضيلات وسلوكيات المسافر التي تحولت إلى نحو ما هو مألوف ومتوقع وموثوق به.

وتابع، أن الإجازات المحلية، والتخطيط المكثف ستتولى زمام الأمور مع تكيف الأعمال والوجهات السياحية، بالإضافة إلى عامل الصحة، والنظافة، والسلامة أصبح لهما أهمية قصوى في عصر كورونا.

وأكمل: "فالتجارب الشخصية، والخوف من الوقوع بمأزق في بلد آخر، بالإضافة إلى المخاوف من التباعد ستوجه سلوك المستهلك على المدى القصير والمتوسط، سيفرض على الشركات أن تتعاون بشكل أوثق مع سلاسل القيمة الممتدة لضمان الجاهزية".

وطالب قاعود، بتعزيز  الابتكار والرقمنة، حيث أثبتت أزمه كورونا أنها محفز غير متوقع في سعي قطاع السياحة والسفر للابتكار ودمج التقنيات الجديدة، والتي أصبحت شرط أساسي لتجربة سفر آمنة وسلسة.

وعن الحلول التي يراها قاعود لتحسن القطاع السياحي مستقبلاً، أكد أنه حان الوقت لاغتنام المزيد من هذه الفرص وخلق مستقبل مثمر للبلاد، علاوة على خطط للتعافي الاقتصادي السريع، وعلي رأسها وضع سياسة مالية تشمل تخفيضات ضريبية.

وألمح، إلى أهمية تبني سياسة نقدية تشمل ضمانات الائتمان للبنوك، وإعادة جدولة الاعتمادات المصرفية، والعمل علي توظيف المهارات التي تشمل تعويض الأجور المؤقت، ووضع خطط دعم الدخل.

وشدد، علي ضروره تعزيز الرقمنة والعمل عن طريق الإنترنت "عن بعد" على نطاق واسع، وتوفير معلومات عن السوق تتضمن بيانات قوية في الوقت المناسب لدعم التخطيط الاستراتيجي، والمراقبة الدقيقة للتأثير الاجتماعي والاقتصادي، وأدوات وحلول ذكية مبتكرة، مع ضرورة خلق شراكات بين القطاعين العام والخاص.

وبين، أهمية تشاور الحكومات مع أصحاب المصلحة المعنيين، واللجان الحكومية الدولية، بالإضافة إثراء سهولة الوصول إلى مصر وتسريع تشغيل مطار العاصمة الإدارية ومطار سفنكس ومطار العلمين مع توسيع المطارات الرئيسية الحالية، ووضع خطط التسويق والاتصالات التي تلبي الشرائح المستهدفة الجديدة والاحتياجات.

وطالب قاعود، بإنشاء وزارة أو مجلس للضيافة، أو أن تعمل وزارة السياحة علي  تعزيز صناعة الضيافة في مصر من حيث الفنادق والمنتجعات جنبًا إلى جنب مع القوى العاملة والكفاءات المناسبة التي ستزدهر الصناعة في مصر.

ترشيحات 

تسجل 270 إصابة و4 وفيات جديدة بـ"كورونا".. السبت

"الإسكان" تعلن موعد تسليم وحدات بمشروع "سكن مصر" بمدينة 6 أكتوبر الجديدة

 

مباشر ()

مباشر (اقتصاد)

أخبار متعلقة :