مباشر-أحمد شوقي: كان لإجراءات الاحتياطي الفيدرالي تأثيراً كبيراً على الأسواق العالمية في نهاية تعاملات اليوم الخميس، بالإضافة إلى تقلبات حادة لأسعار النفط.
وأعلن الفيدرالي الأمريكي تقدم قروض بقيمة 2.3 تريليون دولار لدعم الاقتصاد المتضرر من فيروس كورونا، من المقرر أن يستفيد منها الشركات الصغيرة والكبيرة وكذلك الأسر والولايات المحلية.
فيما ذكر رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أن البنك المركزي ملتزم ببذل كل ما في وسعه لدعم تدفق الأموال إلى الشركات والأسر من خلال مجموعة كبيرة من برامج التمويل ومن خلال الحفاظ على معدل الفائدة بالقرب من الصفر.
وأضاف بأول أن التعافي الاقتصادي الذي يعقب الإغلاق الناجم عن فيروس كورونا يمكن أن يكون قوياً على الرغم من الانكماش الحاد
تقلبات النفط ومكاسب الذهب
وتراجعت أسعار النفط بأكثر من 9 بالمائة عند التسوية بعد أن تقلبات حادة خلال الجلسة ووصلت مكاسبها إلى 12 بالمائة مع تقارير صحفية عن توصل أوبك وروسيا لاتفاق بشأن خفض الإنتاج بما قد يصل إلى 20 مليون برميل يومياً.
كما ذكر تقرير أن مجموعة "أوبك+" سوق تخفض الإنتاج بمقدار 12 مليون برميل يومياً، مع خفض إضافي قدره 5 ملايين برميل يومياً من قبل المنتجين خارج المجموعة على أن تستمر الصفقة لمدة عامين مع تنفيذ التخفيضات تدريجياً.
ومن ناحية أخرى، تراجعت منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة للأسبوع الرابع على التوالي بمقدار 58 منصة.
أما أسعار الذهب فقد ارتفع بأكثر من 68 دولاراً عند تسوية الجلسة مع خسائر الدولار بيانات اقتصادية سلبية.
مؤشرات الأسهم وبيانات اقتصادية
صعدت مؤشرات "وول ستريت" في ختام تداولات اليوم، لتسجل مكاسب أسبوعية بأكثر من 12 بالمائة مع جهود الفيدرالي التحفيزية للاقتصاد.
كما زادت مؤشرات الأسهم الأوروبية في نهاية الجلسة، بعد إجراءات الفيدرالي، لتسجل مكاسب أسبوعية بأكثر من 7 بالمائة.
فيما قرر بنك إنجلترا تمويل الحكومة البريطانية للمساعدة في مكافحة فيروس كورونا لأول مرة منذ عام 2008.
ومن ناحية أخرى، توصل وزراء المالية في منطقة اليورو إلى اتفاق بشأن حزمة تحفيزية بقيمة 590 مليار دولار لدعم الاقتصاد.
ومع مخاوف تأثير فيروس كورونا على الأرباح، أغلقت مؤشرات الأسهم اليابانية جلسة الخميس على استقرار.
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، تراجعت طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي لكنها سجلت 6.6 مليون طلب بأكثر من التوقعات.
فيما تراجعت أسعار المنتجين في الولايات المتحدة خلل الشهر الماضي، كما تراجعت ثقة المستهلكين الأمريكيين بأكبر وتيرة على الإطلاق.
ارتفع عجز الميزان التجاري للسلع في المملكة المتحدة خلال فبراير/شباط الماضي، وخلال نفس الشهر، ارتفعت صادرات ألمانيا بعكس التوقعات.
وحتى قبل تأثير ظهور تأثير فيروس كورونا، انكمش اقتصاد بريطانيا بشكل مفاجئ خلال فبراير/شباط المنصرم.
مباشر (اقتصاد)
أخبار متعلقة :