مباشر: قال عضو بالمركزي الأوروبي إن السياسة النقدية التيسيرية للغاية للبنك قد تغذي فقاعات الأصول، في تحذير جديد بشأن مخاطر الفائدة السالبة.
أبقى البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة في المنطقة السالبة منذ عام 2014 لتعزيز النمو، لكن تزايد الانتقادات والتحذيرات مؤخراً من أن بقاء الفائدة في النطاق السالب لفترة طويلة قد يؤدي إلى عدم الاستقرار المالي مما يعرض النمو والقطاع المصرفي للخطر.
وأضاف "إيف ميرش" في تصريحات خلال حدث في "لوكسمبورج" اليوم الإثنين: "هناك ما يبرر الحذر بشكل خاص في ضوء بعض الدلائل على أن السياسة النقدية الحالية تشجع على زيادة المخاطرة والمساهمة في ارتفاع أسعار الأصول وعدم المساواة في الدخل"، وفقاً لوكالة "رويترز".
وحذر "ميرش" من أن أسعار الأصول، لا سيما بالنسبة للعقارات، مرتفعة للغاية وأن "هذا بدوره قد يؤدي إلى أزمات في المستقبل".
على الرغم من أن "ميرش" لم يدعو المركزي الأوروبي بشكل مباشر إلى زيادة معدلات الفائدة ، إلا أنه أشار إلى أن ما يسمى بالتدابير الاحترازية الكلية، والتي يتم تنفيذها من قبل كل عضو في منطقة اليورو لتهدئة أسواق الإقراض والعقارات قد لا تكون فعالة بشكل كامل.
ويرى "ميرش" أن تشديد السياسة النقدية لتهدئة أسعار الأصول من شأنه أن يقلل من احتمال وشدة الأزمات المالية ولكنه يؤدي إلى تراجع معدل التضخم دون المستوى المستهدف.
وقال "ميرش": "هذه مفاضلة يجب موازنتها بعناية مع الأخذ في الاعتبار المخاطر على كلا الجانبين".
وفي اجتماعه الأخير، أبقى البنك المركزي الأوروبي على معدلات الفائدة دون تغيير فيما أطلق مراجعة الاستراتيجية للمرة الأولى منذ عام 2003.
أخبار متعلقة :