مباشر - سالي إسماعيل: بعد توقيع الصفقة التجارية وبيانات اقتصادية هامة وغيرها من الأحداث على الساحة العالمية في الأسبوع الماضي، فإن المستثمرين حول العالم على موعد مع تطورات جديدة هذا الأسبوع.
ويشهد الأسبوع الجاري اجتماعات مرتقبة، بعضها خاص بمناقشة القضايا الاقتصادية على الصعيد العالمي وأخرى للتطورات المالية في دول الاتحاد الأوروبي كما أن هناك اجتماعات لبعض البنوك المركزية حول العالم.
المركزي الأوروبي
من المخطط أن يعقد البنك المركزي الأوروبي اجتماع السياسة النقدية يوم الخميس القادم، وسط توقعات بعدم إدخال تعديلات تذكر على معدلات الفائدة أو برنامج مشتريات الأصول.
كما يعقب الاجتماع مؤتمر صحفي لرئيس البنك المركزي "كريستين لاجارد" حول قرار السياسة النقدية.
وكان محضر اجتماع البنك عن اجتماعه الأخير في العام الماضي أبدى نظرة أكثر تفاؤلاً حيال اقتصاد منطقة اليورو.
اجتماعات مجموعة اليورو
من المقرر أن يشهد يوم الإثنين اجتماعات مجموعة اليورو والتي تعقد عادة في بروكسل.
وفي اليوم التالي، الثلاثاء، يجتمع وزراء المالية من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لعقد اجتماعات مجلس الشؤون الاقتصادية والمالية.
قمة دافوس السنوية
يشهد الأسبوع الجاري عقد اجتماعات القمة السنوية لمنتدى دافوس الاقتصادي والذي ينظمه منتدى الاقتصاد العالمي.
وتقام قمة "دافوس" في مدينة دافوس السويسرية لمدة 4 أيام في الفترة من الثلاثاء 21 يناير/كانون الثاني وحتى الجمعة 24 يناير/كانون الثاني.
اجتماع بنك اليابان
يعقد البنك المركزي في اليابان اجتماع السياسة النقدية يوم الثلاثاء القادم على أن يعلن قراره بشأن معدل الفائدة بنهاية الاجتماع.
لكن من المتوقع على نطاق واسع ألا يتخذ المركزي الياباني خطوات مختلفة فيما يتعلق بمعدل الفائدة والذي يقف في النطاق السالب (-0.1 بالمائة).
كما من المقرر أن يفصح البنك المركزي في اليابان عن تقريره الفصلي بشأن الآفاق الاقتصادية للبلاد.
وفي الوقت نفسه، يعقد بنك كندا اجتماعه يوم الأربعاء هذا الأسبوع وسط توقعات بتثبيت معدل الفائدة عند 1.75 بالمائة.
أرقام النشاط الاقتصادي
من المقرر هذا الأسبوع الإفصاح عن البيانات الأولية للنشاط الاقتصادي والذي يضم الأداء الصناعي والخدمي معاً في عدد من دول العالم.
ومن المقرر أن يكون يوم الجمعة المقبل شاهداً على إعلان بيانات النشاط الصناعي والخدمي في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ومنطقة اليورو وألمانيا وفرنسا.
كما تفصح اليابان وأستراليا عن أداء القطاعين الخدمي والصناعي في اليوم نفسه.
أخبار متعلقة :