مباشر: اتجه المستثمرون إلى الذهب كملاذ آمن مع خسائر قوية للدولار والأسهم الأمريكية لتكون مكاسب المعدن الأصفر محور الأسواق العالمية في نهاية تعاملات اليوم الخميس.
وربح المعدن الأصفر أكثر من 18 دولاراً عند التسوية ليرتفع الذهب لأعلى مستوى في 5 أسابيع مسجلاً مكاسب شهرية قوية.
واستفاد المعدن الأصفر من خسائر العملة والأسهم الأمريكية بعد قرار الفيدرالي بالأمس والشكوك التجارية.
في حين كانت أسعار النفط من أبرز الخاسرين اليوم حيث تراجعت بأكثر من 1.6 بالمائة للجلسة الرابعة على التوالي مع مخاوف الطلب لكنه يسجل مكاسب شهرية.
خسائر الأسهم العالمية
تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية عند نهاية تعاملات اليوم، ليفقد "داو جونز" أكثر من 140 نقطة مع المخاوف التجارية ، لكنها سجلت مكاسب شهرية.
وضغطت المخاوف التجارية على تعاملات المستثمرين رغم نتائج الأعمال القوية مع تقرير لوكالة "بلومبرج" يشير إلى أن المسؤولين الصينين لا يزالون متشككين من عقد صفقة تجارية طويلة الأجل مع الولايات المتحدة بسبب الطبيعة العنيفة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
في حين ذكر الرئيس الأمريكي أنه سيتم الإعلان عن مكان جديد لتوقيع الاتفاق الجزئي مع الصين بعد أن ألغت تشيلي المنتدى الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ.
ومن ناحية أخرى، مرر مجلس النواب الأمريكي تشريعاً يحدد الإجراءات المقبلة الخاصة بالتحقيق في عزل ترامب.
كما أغلقت مؤشرات الأسهم الأوروبية في النطاق الأحمر مع عدم اليقين التجاري لكنها سجلت مكاسب شهرية.
في حين ارتفعت الأسهم اليابانية في نهاية تعاملات اليوم لتسجل أفضل أداء شهري في عام.
وقرر البنك المركزي في اليابان تثبيت سياسته النقدية، لكنه ألمح إلى خفضها قريباً
بيانات اقتصادية
كشفت بيانات اقتصادية في الولايات المتحدة عن تباطؤ نمو الإنفاق الشخصي بأقل من المتوقع خلال سبتمبر/أيلول الماضي، فيما ارتفعت طلبات إعانة البطالة الأمريكية بأكثر من التقديرات.
في حين واصل النشاط الاقتصادي في ولاية "شيكاغو" انكماشه لأدنى مستوى في نحو 4 سنوات خلال الشهر الجاري، فيما ارتفعت تكلفة الرهن العقاري الأمريكي للأسبوع الثالث على التوالي.
وفي منطقة اليورو، نما الاقتصاد بنحو 0.2 بالمائة ليتجاوز توقعات المحللين خلال الربع الثالث من العام الجاري.
وسجل الاقتصاد الإيطالي أفضل وتيرة نمو في عام خلال الربع الثالث من العام الجاري بنحو 0.1 بالمائة.
كما واصل التضخم في منطقة اليورو تباطؤه خلال أكتوبر/تشرين الأول الجاري بفعل أسعار الطاقة.
فيما ارتفعت مبيعات التجزئة في ألمانيا خلال الشهر الماضي بأقل من تقديرات المحللين.
ودخل اقتصاد هونج كونج في مرحلة الركود بعد أن تراجع الاقتصاد بنحو 3.2 بالمائة للربع الثاني على التوالي.
وفي الصين، واصل النشاط الصناعي انكماشه للشهر السادس على التوالي، فيما تباطأ نمو القطاع الخدمي لأدنى مستوى منذ 2016.
أخبار متعلقة :