من: أحمد شوقي
مباشر: كان للشكوك التجارية المتعلقة بالاتفاق الجزئي بين واشنطن وبكين تأثيراً كبيراً على الأسواق العالمية في نهاية تعاملات اليوم الإثنين.
ورغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي التوصل لاتفاق تجاري جزئي مع الصين ووصفه بالمهم للغاية، إلا أن المستثمرين حذرين بالنظر إلى وجود تفاصيل محدودة حول المرحلة الأولى من الصفقة التجارية.
وتزايدت الشكوك بعد تقرير صحفي يشير إلى أن الصين ترغب في عقد المزيد من المحادثات التجارية مع واشنطن قبل التوقيع الرسمي على الاتفاق الأولى.
وجاء ذلك على الرغم من تفاؤل وزير الخزانة الأمريكي بالتقدم الذي أُحرز مع الصين مشيراً إلى أن الاتفاق التجاري الجزئي يخضع للتوثيق.
ومن جانبه، حذر بنك "مورجان ستانلي" من زيادة التعرض لأسواق الأسهم الأمريكية بعد الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مشيراً إلى أن هذا الأمر أثبت فشله بشكل كبير قبل 10 أشهر
ومن جهة أخرى، أعلن الرئيس الأمريكي عزمها زيادة التعريفات الجمركية على واردات الصلب من تركيا إلى 50 بالمائة كما أمر بوقف المفاوضات التجارية مع أنقرة جراء توغلها في سوريا.
وقبل القرار، هدد الرئيس الأمريكي قبل قراره بتدمير اقتصا تركيا وفرض عقوبات كبيرة مما جعل الأسهم التركية تتهاوى 5 بالمائة بنهاية التعاملات بالإضافة إلى خسائر في الليرة.
تراجع الأسهم
أغلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية جلسة اليوم على انخفاض مع عدم اليقين بشأن الاتفاق الجزئي بين أكبر اقتصادين في العالم.
كما تراجعت الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات اليوم مع مراقبة التطورات التجارية والبريكست.
وفي بيانات اقتصادية ارتفع الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو بأكثر من توقعات المحللين خلال أغسطس/آب الماضي.
في حين أغلقت البورصة اليابانية أبوابها أمام المستثمرين اليوم احتفالاً بيوم الصحة والرياضة.
وفي الصين تراجعت الصادرات خلال الشهر الماضي بأكبر وتيرة منذ فبراير/شباط المنصرم.
خسائر النفط ومكاسب الذهب
تراجعت أسعار النفط بنحو 2 بالمائة عند التسوية حيث أعادت الشكوك التجارية مخاوف انخفاض الطلب على الخام.
وارتفعت واردات الصين النفطية بنسبة 10.8 بالمائة في الشهر الماضي على أساس سنوي.
وعلى العكس استفادت أسعار المعدن الأصفر من القلق التجاري ليرتفع الذهب للمرة الأولى في 3 جلسات رابحاً 9 دولارات.
أخبار متعلقة :