من: أحمد شوقي
مباشر: قال معهد التمويل الدولي إن سوق العمل في الولايات المتحدة لا يظهر أي إشارة على ركود الاقتصاد، رغم تباطؤ نمو التوظيف خلال الشهر الماضي.
وكانت بيانات وزارة العمل كشف عن إضافة الاقتصاد الأمريكي لـ136 ألف وظيفة بأقل من التوقعات خلال الشهر الماضي، فيما تباطأ نمو الأجور خلال نفس الفترة، في الوقت الذي انخفض فيه معدل البطالة لأدنى مستوى في 50 عاماً.
وأوضح معهد التمويل في تقرير صادر أمس الخميس، أن تباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة يتماشى مع الاتجاه طويل الأجل، مما يعكس التشديد التدريجي في سوق العمل على مدار سنوات عديدة.
وبالتالي فإن تباطؤ نمو الوظائف هو أحد علامات نضوج سوق العمل، ولا ينبغي تفسيره على أنه إشارة إلى تزايد خطر ركود الاقتصاد الأمريكي، وفقاً للتقرير.
وأوضح التقرير أن تباطؤ التوظيف عن العام الماضي لأن 2018 كان اتجاهًا بعيدًا عن الاتجاه طويل الآجل الذي شهد تباطؤاً في الوظائف، لذلك فإن التقرير الأخير يظهر صورة صحية نسبياً.
وأشار معهد التمويل إلى أنه لإبقاء معدل البطالة ثابتًا عند مستواه الحالي البالغ 3.5 بالمائة يتطلب إضافة حوالي 80 ألف وظيفة شهرياً، بالنظر إلى أن نمو الوظائف الفعلي هو ما يقرب من ضعف ذلك فإن البطالة قد تنخفض إلى أقل من 3 بالمائة خلال عام 2020.
وأضاف التقرير أن هذا يعني أيضاً استمرار نمو الأجور في اتجاهه الصعودي، والذي يتماشى إلى حد كبير مع تراجع الركود في سوق العمل.
فيما أكد التقرير على أن معدل نمو الأجور على أساس فصلي بلغ 3.4 بالمائة في سبتمبر/أيلول الماضي، وهو بالكاد أقل من مستوى 3.5 بالمائة في الشهر السابق له مما يشير إلى استمرار قوة سوق العمل.
أخبار متعلقة :