من: سالي إسماعيل
مباشر: كشف مسح حديث أن شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تراجعت لأدنى مستوى في فترة ولايته، لكن مع ذلك يعارض الأمريكيون بنسبة هامشية تحقيقات المساءلة التي تهدف إلى عزله من منصبه.
وأظهرت نتائج المسح الاقتصادي "سي.إن.بي.سي كل-أمريكا" والصادرة اليوم الثلاثاء، أن 47 بالمائة من المستجيبين يعارضون جلسات المساءلة في مقابل موافقة 44 بالمائة.
يجدر الإشارة إلى أن نتائج المسح تحمل هامش خطأ بنسبة 3.5 بالمائة.
وتقترب هذه النتيجة من الأرقام التي توصل لها استطلاع "إن.ب.سي/وول ستريت جورنال" عندما سأل نفس السؤال في ديسمبر/كانون الأول عام 2017 ووجد أن 41 بالمائة يوافقون على جلسات المساءلة في مقابل أغلبية معارضة بنحو 54 بالمائة.
ولم يكن 9 بالمائة من المستطلع أرائهم متأكدين بشأن المساءلة.
كانت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي أعلنت في الشهر الماضي أن المجلس سيبدأ تحقيقات رسمية لاتخاذ إجراءات عزل الرئيس دونالد ترامب.
وتوضح نتائج المسح أن 45 بالمائة من الأمريكيين قلقون بأن يؤثر عزل ترامب سلباً على سوق الأسهم وأن 40 بالمائة يقلقون بشأن التأثير على الاقتصاد.
ويعتقد 23 بالمائة من المستجيبيين أن عزل ترامب من شأنه أن يضر بالموقف المالي الشخصي لهم.
وبحسب المسح، فإن القبول العام للرئيس الأمريكي سجل أدنى مستوى في ظل رئاسته، حيث يوافق 37 بالمائة على أداء ترامب مقارنة مع 53 بالمائة غير راضيين عن أدائه.
وتراجع صافي قبول الرئيس (والذي يمثل الفارق بين القبول وعدم الرضا) إلى -16 نقطة، وهو أسوأ بنحو نقطين عن المستويات الأدنى في ظل رئاسته السابقة والتي سجلها في يونيو/حزيران وسبتمبر/أيلول 2017.
كما أن الرضا عن أداء الرئيس الاقتصادي تراجع إلى 42 بالمائة في مقابل زيادة نسبة عدم الرضا عن تعامل ترامب مع الاقتصاد إلى 50 بالمائة.
وأجري الاستطلاع الذي شمل نحو 800 أمريكي على مستوى البلاد، خلال الأسبوع الماضي.
أخبار متعلقة :