القاهرة- مباشر: أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، على ارتباط تحقيق أهداف التنمية باستتباب الأمن والاستقرار في إفريقيا.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الوزير سامح شكري في اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي على المستوى الوزاري، والذي عُقد يوم الجمعة، تحت عنوان "التداخل بين الأمن والسلم والتنمية.. نحو مشاركة جماعية للعمل"، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وصرح المُستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، بأن الوزير شكري قال إن هذا الأمر يحتم تضافر الجهود الأممية والإقليمية ذات الصلة، من خلال الشراكات القائمة بين المنظمات الدولية والإقليمية المختلفة، وعلى رأسها الشراكات الحالية بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة ومجلس السلم والأمن الإفريقي ومجلس الأمن الدولي، ولجنة بناء السلام.
وأشار الوزير إلى استعداد مصر حالياً لإطلاق "منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة"، على مدار يوميّ 11 و12 ديسمبر القادم، والذي تتطلع مصر إلى أن يكون منصة دائمة للحوار والتفاعل بين القادة وصانعي القرار والخبراء من كافة دول القارة وخارجها، بغرض دعم جهود إحلال السلام والاستقرار والتنمية في إفريقيا، بالإضافة إلى وضع الآليات القائمة بالفعل موضع التنفيذ وتفعيلها في السياق الإفريقي.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن وزير الخارجية شدد كذلك على أهمية تحصين الدول الخارجة من نزاعات من مخاطر الانتكاس في الفوضى مجدداً من خلال الاستثمار في عوائد السلام.
ولفت إلى الجهود المكثفة الجارية لتطوير الآليات الإفريقية لإعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات، وإعادة إحياء السياسة الإفريقية ذات الصلة عن طريق مركز الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات والذي تعكف مصر بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي على الانتهاء من مراحل تأسيسه وإطلاق أعماله القاهرة خلال الأشهر القليلة القادمة.
ترشيحات:
التجارة:20 شركة كورية تزور مصر الأسبوع المقبل لبحث فرص الاستثمار
التخطيط المصرية: الانتهاء من تنفيذ 6200 مشروع في مختلف القطاعات
مسؤول مصري: السماح بسداد الضرائب العقارية لوحدات ساحلية بالقاهرة
أخبار متعلقة :