من: إيمان غالي
الكويت – مباشر: تراجعت قيمة تحويلات العمالة الفلبينية بدول مجلس التعاون الخليجي إلى الخارج في السبعة الشهر الأولى من العام الجاري بنسبة 8.36 بالمائة على أساس سنوي، وتستحوذ على 96.6 بالمائة من تحويلات تلك العمالة من قارة آسيا.
وحسب مسح "مباشر" الذي استند إلى بيانات البنك المركزي الفلبيني الصادرة اليوم الاثنين، سجلت تحويلات العمالة الفلبينية من دول الخليج خلال السبعة الأشهر الأولى من 2019 نحو 3.45 مليار دولار، مقابل 3.76 مليار دولار في الفترة المماثلة من 2018.
وتتأثر تحويلات العمالة على اختلاف جنسياتها في دول مجلس التعاون الخليجي باتجاه حكومات تلك البلدان بفرض قيود على العمالة الوافدة، عبر توطين الوظائف، وفرض رسوم على الوافدين، وتقليص أعداد تلك العمالة.
وحسب موجز حديث للبنك الدولي، فالتحويلات هي شريان حياة للبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل ووسيلة فعالة للحد من الفقر لأنها توجه مباشرة إلى الأسر، علماً بأن الفلبين تحتل المركز الرابع عالميا في استقطاب تحويلات العمال بقيمة 34 مليار دولار خلال 2018.
وكانت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية كشفت أن تأميم سوق العمل في مجلس التعاون الخليجي، قد يحافظ على الاستقرار الاجتماعي من خلال توفير مزيد من فرص العمل للسكان، ولكنه يرفع تكاليف العمالة، ويعيق التنوع.
البحرين والكويت تخالفان
وطبقاً لبيانات المركزي الفلبيني، فقد تراجعت تحويلات العمالة الفلبينية في 4 دول على رأسها قطر بنسبة 27.65 بالمائة رغم حاجتها إلى المزيد من العمالة لتنفيذ مشروعات استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، وتبعتها الإمارات بـ15.59 بالمائة، ثم سلطنة عمان والسعودية بنسبة 11.16 بالمائة و6.63 بالمائة على التوالي.
وفي المقابل ارتفعت تحويلات العمالة الفلبينية في كل من البحرين والكويت بنسبة 69.68 بالمائة، و17.19 بالمائة على التوالي، رغم توجه الحكومة الكويتية لفرض رسوم على تحويلات العاملين.
وجاءت أكبر التحويلات من المملكة العربية السعودية بقيمة 1.27 مليار دولار، فيما جاءت أقل التحويلات من سلطنة عمان بواقع 121.58 مليون دولار.
ومثلت تحويلات العمالة الفلبينية من دول مجلس التعاون الخليجي خلال السبعة الأشهر الأولى من العام الجاري 20.03 بالمائة من إجمالي تحويلات تلك العمالة من مختلف بلاد العالم والبالغ 17.22 مليار دولار.
وعلى مستوى القارة، فقد مثلت تحويلات العمالة الفلبينية من دول الخليج 96.64 بالمائة من إجمالي التحويلات القادمة من قارة آسيا والبالغة 3.57 مليار دولار.
وتعد التدفقات المالية المرتبطة بتحويلات العاملين في الخارج مصدراً هاماً للتمويل الخارجي في الدول النامية، وتستحوذ دول الخليج على النصيب الأكبر من التحويلات للخارج عالمياً، بعد الولايات المتحدة الأمريكية، لاعتمادها على العمالة الوافدة في أغلب التخصصات.
وكشف تقرير للبنك الدولي أن الآفاق المستقبلية لنمو التحويلات المالية تبدو ضعيفة بسبب تشديد السياسات المتعلقة بالعمالة الوافدة في السعودية في عام 2018، إذ زادت تكاليف المعيشة للعمالة الوافدة بسبب خفض الدعم، والزيادة في الرسوم المختلفة، وتطبيق ضريبة للقيمة المضافة في المملكة والإمارات.
ترشيحات..
ديون الأفراد في الكويت ترتفع لـ53 مليار دولار
سعر الذهب في الكويت يرتفع 1% مع تصاعد التوترات بالمنطقة
المالية الكويتية تكشف حقيقة إطلاق منصة لتداول العملات الرقمية
"القوى العاملة" الكويتية تضبط شركات تزوِّر أذونات العمل
"التأمينات" الكويتية: سرعة خيالية لقروض المتقاعدين.. 32% سنوياً
إنفوجرافيك..الكويت تدعو للمشاركة بأول اكتتاب عام لمشروع بقطاع الطاقة والمياه
"صناعات" الكويتية تحصل على موافقة "أسواق المال" لإصدار سندات
أخبار متعلقة :