القاهرة- مباشر: بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، مع حمد محمد آل الشيخ وزير التعليم السعودي، التعاون في العديد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك وخاصة في المجالات التعليمية والبحثية.
وأكد خالد عبد الغفار في بيان، اليوم الأحد، على عمق العلاقات المصرية السعودية، مشيرا إلى أن العلاقات التعليمية والعلمية والثقافية التي تربط بين الدولتين نموذج يحتذى به في التعاون الأخوي الذي يهدف إلى تأسيس مرحلة مهمة في مستقبل الشعبين.
وأوضح أن ذلك التعاون يرتكز علي أسس ومبادئ التطور العلمي والبحثي والتقني في كافة المجالات والقطاعات الحيوية ذات الاهتمام المشترك.
وأشار إلى ضرورة زيادة عدد الطلاب السعوديين الدارسين بالجامعات المصرية، موضحاً أن الجامعات المصرية تمتلك إمكانيات ضخمة تتسع لأعداد كبيرة من الطلاب الوافدين، ولديها برامج تعليمية معتمدة عالمياً، تماثل نظيرتها في الجامعات العالمية، وتتناسب مع رغبات الطلاب السعوديين.
وأكد حرص الوزارة على تقديم كافة التيسيرات اللازمة للطلاب السعوديين للدراسة في الجامعات المصرية، وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم.
وأفات الوزارة في بيانها، إلى أن الجانبان بحثا آخر تطورات العمل في مشروع جامعة الملك سلمان بن عبد العزيز بمحافظة جنوب سيناء، ومجالات التعاون بين جامعة الملك سلمان والجامعات السعودية.
وأكد عبد الغفار متابعة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشكل منتظم لمراحل البناء والإنشاءات التي يُـجري تنفيذها بالجامعة والانتهاء منها.
وذكر أن الجامعة سوف تقدم خريجاً يلائم سوق العمل في البلدين، وقادراً علي مواجهة تحديات العصر، والتعامل مع التقنيات المتسارعة والتطورات العلمية المتلاحقة.
ومن جانبه أكد وزير التعليم السعودي على العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين، وضرورة تطوير وتوثيق هذه الأخوة بين الشعبين الشقيقين في مصر والسعودية، مشيداً بالروابط التاريخية بينهما، وأهمية التعاون في المجالات العلمية والبحثية والتقنية المختلفة بهدف دعم القدرة الذاتية للتعليم العالي والبحث العلمي في كلا البلدين.
ترشيحات ..
مصر..الرقابة المالية تدرس إصدار وثيقة تأمين إجباري ضد مخاطر الطلاق
مصر تستهدف رفع معدلات النمو الاقتصادي لـ8% بحلول 2022
طارق عامر: برنامح الإصلاح الاقتصادي أعاد ثقة مؤسسات التمويل الدولية
أخبار متعلقة :