شبكة عيون الإخبارية

4 بورصات خليجية تفاقهم الخسائر مع تزايد مخاوف الركود العالمي

من: محمود جمال

مباشر:  هبطت 4 بورصات خليجية في مقدمتها دبي وقطر لتفاقهم خسائر وتستمر بالتراجع بنهاية تداولات اليوم الخميس، بفعل عمليات البيع على الأسهم القيادية، مع قلق المستثمرين من تطورات الأزمة التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتزايد المخاوف من ركود الاقتصاد العالمي. فيما ارتفعت بوصة الكويت وأبوظبي بدعم عمليات شراء انتقائية.

وجاءت بورصة دبي في صدارة الأسواق الخاسرة مع هبوط المؤشر1.27 بالمائة إلى 2795.76 نقطة، مع تراجع سهم  أرابتك القابضة 3.5 بالمائة، و داماك العقارية 3.24 بالمائة، و إعمار للتطوير 2.82 بالمائة، إضافة إلى هبوط إعمار العقارية 1.9 بالمائة، وإعمار مولز 1.03 بالمائة.

وطالت عمليات البيع بدبي أسهم بنكية وفي صدراتها الإمارات دبي الوطني ودبي الإسلامي بنسبة 0.86 بالمائة و0.58 بالمائة على الترتيب.

وفي قطر،  تراجع المؤشر العام لسوقها المالي اليوم 0.56 بالمائة بالغا 9621.70 نقطة (وهو أدنى مستوى منذ 26 أغسطس آب 2018) بفعل خسائر سهم "الإسلامية القابضة" و"الخليج الدولية" و"الريان" و"صناعات قطر" بنسبة 2.33 بالمائة، و1.92 بالمائة، و1.9 بالمائة و0.8 بالمائة على الترتيب.

 وتراجعت بورصة الكويت بنسبة 0.77 بالمائة إلى 7013.70 نقطة مع هبوط أسهم "برقان" و"كابلات" و"كمفيك" و"استثمارات"، وانخفض مؤشر بورصة البحرين بنسبة 0.29 بالمائة مع هبوط أسهم جي إف إتش 2.08 بالمائة، والأهلي المتحد 0.32 بالمائة، وبتلكو 0.26 بالمائة.

فيما ارتفع سوق أبوظبي طفيفا بنسبة 0.02 بالمائة مع صعود سهم أبوظبي الأول بنحو 1.07 بالمائة.

  مستويات متدنية

وقال  فادي الغطيس المدير التنفيذي لدى ثانك للاستشارات المالية، لـ"مباشر":  إن تداولات اسواق الخليج خلال جلستي الأربعاء والخميس وبعد نهاية عطلة عيد الأضحى تأثرت بشكل كبير بالتشاؤم والأداء السلبي الذي سيطر على الأسواق العالمية وفي مقدمتها "الأمريكية" التي وصلت الى مستويات متدنية لم تصل لها منذ بدأ العام الجاري.

ومع تزايد مخاوف الركود الاقتصادي العالمي، تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية بوتيرة حادة عند ختام تعاملات أمس الأربعاء، حيث فقد "داو جونز" أكثر من 800 نقطة في أكبر خسائر يومية في العام الجاري.

وأوضح  فادي الغطيس  أن التشاؤم الذي أصاب مستثمري الأسهم أتي من البيانات الاقتصادية بأوروبا والصين والتي تؤكد قرب اندلاع أزمة مالية عالمية.

وبحسب بيانات رسمية، ففي ألمانيا أكبر دولة اقتصادية بين الدول الأوروبية فقد دفع ركود الصادرات "برلين" للانكماش بالربع الثاني، وهو ما يوضح تضرر شركات الصناعات الأولية جراء تباطؤ عالمي أججته النزاعات بشأن الرسوم الجمركية والضبابية المتعلقة بانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي. والركود هو تسجيل اقتصاد دولة ما انكماش لفصلين متتاليين، وفقا لخبراء.

وفي الصين، تباطأ نمو الإنتاج الصناعي بأدنى مستوى في أكثر من 17 عاما في يوليو/ تموز الماضي، وهو ما يبرز تأثير الحرب التجارية بين بكين والولايات المتحدة.

المؤثرات الرئيسية

وبدوره، أشار ابراهيم  الفيلكاوي  المستشار الاقتصادي باسواق الأسهم، إلى أن من المؤثرات الرئيسية على مستثمري الأسهم بالخليج الذين سيطر عليهم الترقب، وفضلوا عدم المخاطرة بالأسهم الأزمة التجارية بين الولايات المتحدة والصين والتي ما إن تهدأ يوما وتتأجج بعدها لمدة أسابيع.

وهددت الصين اليوم بالانتقام إذا واصلت الولايات المتحدة سياستها في تطبيق مزيد من الزيادات في التعريفات الجمركية، في إشارة إلى الرسوم المقرر تطبيقها على الواردات من بكين بدءًا من الشهر المقبل.

ولفت الفيلكاوي إلى أن هناك مؤشرات كبرى زادت من مخاوف المستثمرين بالأسهم الخليجية وهي مواصلة قيمة السندات العالمية سالبة العائد للارتفاع إلى مستوى قياسي، مع اندفاع المستثمرون نحو أصول الملاذ الآمن.

وقال إن  نزول عائد السندات الأمريكي أثار مخاوف حدوث أزمة مالية عالمية وهو ما أثر على أدائها بجلسة اليوم. وهبط عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 30 عاماً لأدنى مستوى في تاريخه بالغا اليوم الخميس 2 بالمائة.

ترشيحات:

8 أسهم تفلت من تراجعات الأسواق الإماراتية

الإمارات الأولى إقليمياً و6 عالمياً في ريادة الأعمال

بالأرقام.. البريطانيون يتصدرون مبيعات الأجانب بسوق أبوظبي المالي

بالصور.. محمد بن راشد يزور معرض إكسبو دبي

محمد بن راشد: إكسبو دبي سيكون الأفضل في تاريخ المعرض

الأسهم العقارية تقتنص 44% من سيولة بورصة دبي

كيف استقبلت أسهم البنوك والعقار بالإمارات قرار خفض الفائدة؟

اليوم.. 7 بورصات عربية تعود للعمل بعد إجازة العيد

مباشر (اقتصاد)