شبكة عيون الإخبارية

آمال خفض الفائدة تؤهل أسواق الخليج لمكاسب مليارية

مباشر: توقع محللون لـ"مباشر" أن تشهد أسواق الخليج في جلسة اليوم الخميس وفي مطلع جلسات الأسبوع القادم المزيد من المكاسب المليارية بعد تسجيل الأسهم العالمية أرقام قياسية بعد تجدد التوقعات بخفض الفائدة الأمريكية هذا الشهر.

وبنهاية جلسة أمس الأربعاء، ارتفعت أغلب الأسواق الخليجية بدعم من مكاسب أسهم العقار والبنوك مع التوقعات الجيدة حيال النتائج، إضافة إلى ارتفاع أسعار النفط بنحو 4.5 بالمائة، ليتجاوز "نايمكس" مستوى 60 دولاراً بعد الكشف عن بيانات المخزونات الأمريكية

وعزز جيروم باول رئيس البنك المركزي الأمريكي في تصريحات له بالأمس آمال خفض الفائدة الأمريكية، حيث صرح بأن البنك سيتصرف حسب الحاجة من أجل الحفاظ على التوسع الاقتصادي مع تزايد حالات عدم اليقين في الأشهر الأخيرة.

بعد تصريحات رئيس الفيدرالي التي دعمت آمال خفض الفائدة، ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية عند ختام تعاملات اليوم الأربعاء، ليسجل "ناسداك" مستوى قياسياً

توقعات إيجابية

وقال علي الحمودي المحلل الاقتصادي لـ"مباشر" إن الأسواق الخليجية في جلسة اليوم من الممكن أن ترتفع إلى مستويات لم تشهدها منذ شهر تقريباً وذلك بعد التصريحات التي أكدت الاتجاه لخفض الفائدة.

وأوضح أن خفض الفائدة يعني أن كل شيء متعلق بالبنوك والقروض سوق يقل وبالتالي سيرفع إنفاقه على الأساسيات وهو ما يدفعه الاستثمار في أي شركة؛ ما يؤثر إيجابياً على أرباح وإيرادات تلك الشركات.

وبين أن خفض الفائدة من نتائجه أن يجعل العائد الاستثماري في أسواق المال المحلية بدول الخليج الأكثر تفضيلاً للمؤسسات الأجنبية.

وأكد الحمودي أن الأسواق في وضع جيد وتشهد تحركات إيجابية من قبل بعض المحافظ وذلك بعد التوقعات الإيجابية لنتائج بعض القياديات؛ وهو ما شهدناه في ارتفاع وتيرة تداولات الأجانب.

ووفقاً لتقارير صحفية، توقعت مؤسسات مالية عالمية ومنها مؤسسة "هيرميس" بنمو أرباح قطاع البنوك بالشرق الأوسط ولا سيما بمنطقة الخليج بنسبة 10 بالمائة بالربع الثاني من العام الجاري.

ولفت إلى أن حفاظ الأسواق الخليجية على المسار الصاعد هذا الأسبوع يؤهلها إلى مزيد من الصعود في الفترة المقبلة معتمدة بشكل على نتائج الربع الثاني وقرارات الاحتياطي الفيدرالي فيما يتعلق بأسعار الفائدة.

وأشار الحمودي إلى وجود بوادر تحسن في أداء بعض الأسهم القيادية بصفة عامة على الرغم أن مستويات السيولة ما تزال دون المتوقع وذلك لعدة عوامل أبرزها حلول مواسم الصيف والعطلات السنوية.

9000 

ومن جانبه، قال محمد الشميمري إن الأسواق الخليجية في مرحلة جيدة حالياً مع التحسينات الاقتصادية التي يكشف عنها من حين لأخر؛ وهو ما ينعكس إيجاباً على أسواق الأسهم ولا سيما الكبرى التي وصلت إلى مستويات مغرية.

وأشار إلى أن السوق السعودي بعد استقراره فوق مستوى 8900 نقطة أصبح من السهل اقترابه من اجتياز المستوى 9000 نقطة في زيادة شهية المخاطرة وارتفاع مستويات السيولة خلال الجلسة الماضية.

وقال إن السوق تدعمه بعض العوامل أهمها اقتراب موعد انضمام السوق للمرحلة الثانية لمؤشر إم إس سي آي، مشيراً إلى أن ذلك سينشط العمليات الشرائية ويحفز الأجانب لزيادة ضخ الأموال بالأسواق الفترة القادمة.

وأشار إلى أن نتائج الشركات للربع الثاني عامل مهم في تحرك السوق. ورجح أن تتراجع المخاوف حيال شركات البتروكيماوي مع استمرار ارتفاع منتجاته التي ستجد دعم من ارتفاع أسعار النفط.

وأضاف أن أسعار النفط في طريقها حالياً لاستعادة أعلى مستوياته منذ عام بعد تمديد خفض الإنتاج وضعف الدولار المتوقع خاصة مع الخفض المحتمل لأسعار الفائدة.

الكويت "المتميز"

وأما في الكويت، صعد أمس المؤشر لعاشر جلسات متتالية منذ قالت إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق إنها ستنقل أسهماً كويتية لمؤشرها الرئيسي للأسواق الناشئة في 2020.

وتخطط صناديق الشرق الأوسط لمواصلة زيادة استثماراتها في الكويت على مدى الأشهر الثلاثة القادمة، بحسب استطلاع سابق لـ"رويترز".

وقال علي العنزي المحلل المالي لـ"مباشر" إن السوق الكويتي من المتوقع أن يشهد أقوى أداء مقارنة بالأسواق الخليجية، وذلك بالتزامن مع دخول سيولة أجنبية جديدة التي رفعت معدلات القيم المتداولة إلى ما فوق 60 مليون دينار.

وأشار إلى الخطوات التي تأخذها الجهات المسؤولة عن السوق الكويتي مثل تطبيق على البيع على المكشوف ورهن الأسهم ستزيد من سيولة الأجانب بالأسهم.

ترشيحات: 

الإمارات.. 8 عوامل تقفز بأسعار تذاكر الطيران لمستويات قياسية

الإمارات تخفض رسوماً حكومية بقطاع الصناعة

بالفيديوالإمارات تمتلك أكبر مشغل للموانئ بالعالم

مباشر (اقتصاد)

أخبار متعلقة :