من: أحمد شوقي
مباشر: سيطرت البيانات الاقتصادية في الصين والولايات المتحدة على مجريات الأحداث في الأسواق العالمية بنهاية تعاملات اليوم الجمعة.
وفي أكبر اقتصاد حول العالم، تعافى الإنتاج الصناعي من الهبوط الذي لحق به في أبريل/نيسان الماضي، ليرتفع خلال الشهر المنصرم بأكثر من تقديرات المحللين.
كما صعدت مبيعات التجزئة بالولايات المتحدة بنحو 0.5 بالمئة خلال الشهر الماضي، مقابل زيادة قدرها 0.3 بالمئة في أبريل/نيسان السابق له.
وساهمت البيانات الإيجابية في دعم الدولار الأمريكي ليحقق مكاسب قوية خلال التعاملات عند أعلى مستوى في أسبوعين، وتسبب ذلك في هبوط قوي لليورو.
ومع قوة الدولار، قلصت أسعار الذهب مكاسبها عند التسوية بعد أن ربح 14 دولاراً تقريباً خلال الجلسة، ليسجل خسائر أسبوعية.
في حين، نما الإنتاج الصناعي في الصين بنحو 5 بالمئة خلال الشهر الماضي ليسجل أبطأ وتيرة نمو في نحو 17 عاماً.
وكان للبيانات السلبية في ثاني أكبر اقتصاد بالعالم نصيباً في هبوط معظم مؤشرات الأسهم العالمية بنهاية التعاملات.
تراجع مؤشرات الأسهم
بفعل هبوط أسهم الرقائق، والبيانات السلبية بالصين، أغلقت البورصة الأمريكية جلسة اليوم في النطاق الأحمر، لكنها حصدت مكاسب أسبوعية.
وساهم سهم انخفاض تجاوز 5 بالمئة لسهم "برودكوم" في خسائر أسهم الرقائق بعد أن سجلت الشركة هبوطاً في الإيرادات خلال الربع المالي الثاني.
كما هبطت مؤشرات الأسهم الأوروبية في نهاية التعاملات مع خسائر تجاوزت 1.7 بالمئة لقطاع التكنولوجيا لكنها تمكنت من تحقيق مكاسب خلال الأسبوع المنتهي اليوم.
في حين ارتفعت الأسهم اليابانية في ختام التعاملات مع صعود أسعار النفط، لتحقق مكاسب أسبوعية.
وفي سياق منفصل، قرر البنك المركزي الروسي خفض معدل الفائدة بنحو 0.25 بالمئة لأول مرة في عام لتصل إلى 7.50 بالمئة، فيما ارتفع الروبل لأعلى مستوى في 7 أسابيع بعد بيانات السياسة النقدية.
جلسة متقلبة لأسعار النفط
تمكنت أسعار النفط من الارتفاع عند التسوية بعد جلسة متقلبة، لكن نايمكس سجل خسائر أسبوعية بلغت 2.7 بالمئة مع مخاوف تباطؤ الطلب.
تلقى الخام الدعم جراء التوترات الجيوسياسية، ومع تراجع عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الجاري.
وتراجع الخام خلال الجلسة بعد أن خفضت وكالة الطاقة الدولية توقعات نمو الطلب العالمي على النفط خلال العام الجاري للشهر الثاني على التوالي.
ومن جانبه، دعا رئيس شركة "جازبروم نيفت" الروسية أوبك وحلفاءها لزيادة إنتاج النفط لموازنة السوق.
أخبار متعلقة :