عضو بالفيدرالي: الاستقرار المالي ليس هدفاً أساسياً للسياسة النقدية

مباشر: قال عضو بمجلس الاحتياطي الفيدرالي إن تحقيق الاستقرارا المالي ليس هدفاً رئيسياً للسياسة النقدية.

وأضاف نائب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي للإشراف "راندال كوارلز" في تصريحات معدة للتسليم لمؤتمر الفيدرالي في نيويورك، اليوم الخميس، أن على الرغم منذ ذلك هناك إمكانية لأن يكون رفع معدلات الفائدة مناسب لمحاربة فقاعات الأصول، وفقاً لوكالة "رويترز".

ولكن حذر عضو الفيدرالي من أن ترك السياسة النقدية فضفاضة أكثر من اللازم لفترة طويلة يمكن أن يخلق نقاط ضعف مالية.

وأشار "كوارلز" إلى أنه في الوقت الذي لا ترتفع فيه مخاطر الاستقرار المالي بشكل عام، فإن ديون الأعمال التي كانت أعلى من المعتاد والتي تراكمت خلال التوسع الاقتصادي الحالي قد تمهد الطريق لنتائج أسوأ في الركود المستقبلي.

وحتى إذا كان خطر تدهور النظام المالي لا يبدو مرتفعًا، قال كوارلز: "إذا ضعف الاقتصاد فقد تتخلف بعض الشركات عن سداد الديون، مما قد يؤدي إلى تقلص في الاستثمار وتباطؤ في التوظيف، وربما إلى تشديد غير عادي في الظروف المالية".

وأوضح "كوارلز" أن الاستقرار المالي يجب أن يكون أحد الاعتبارات في السياسة النقدية في الحد الذي يؤثر فيه على الوظائف والأسعار فقط، مشيراً إلى أن محاولة تعزيز الاستقرار المالي من خلال السياسة النقدية يمكن أن يضر أكثر مما ينفع.