من:أحمد شوقي
مباشر: جاءت استقالة رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي على رأس الأحداث في الأسواق العالمية بنهاية تعاملات اليوم الجمعة إلى جانب تعافي سوق الأسهم مع انحسار نسبي للمخاوف التجارية.
وبعد قضاء 3 سنوات في منصبها فشلت خلالهم في تمرير صفقة البريكست، أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي استقالتها في يوم 7 يونيو/حزيران المقبل من رئاسة حزب المحافظين ولكنها ستبقى في رئاسة الحكومة لحين اختيار رئيس جديد.
وذكرت ماي أنها قامت بفعل كل شيء في وسعها لكي تقنع أعضاء البرلمان البريطاني بدعم اتفاقية الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، لكنها فشلت في نهاية المطاف.
ومن جانبه، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن حزنه لاستقالة تريزا ماي مشيراً إلى أن يعتزم لقاءها في الشهر المقبل بالمملكة المتحدة.
فيما توقعت وكالة "ستاندرد آند بورز" أن يصبح مأزق البريكست أكثر صعوبة بعد استقالة ماي، مشيرةً إلى تزايد احتمالات الخروج بدون صفقة.
وفي سياق آخر، فقد هدأت المخاوف التجارية نسبياً اليوم على خلفية تصريحات من قبل الرئيس الأمريكي بأنه يتوقع نهاية الحرب التجارية مع الصين سريعاً.
وساهمت تصريحات ترامب في تعافي جزئي للأسهم العالمية اليوم بعد الخسائر القوية التي لحقت بها في جلسة الأمس.
تعافي الأسهم
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في نهاية تعاملات اليوم لتتعافى نسبياً من خسائرها القوية بالأمس، لكن "داو جونز" يتراجع للأسبوع الخامس على التوالي.
وفي بيانات اقتصادية اليوم، تراجعت طلبيات السلع المعمرة بالولايات المتحدة خلال الشهر الماضي بأكثر من تقديرات المحللين.
وعقب هذه البيانات السلبية، خفض بنك "جي.بي.مورجان" توقعات نمو الاقتصاد الأمريكي إلى 1 بالمئة خلال الربع الثاني من العام الجاري مقارنة مع تقديرات سابقة عند 2.2 بالمئة.
كما ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية بقيادة بنهاية جلسة اليوم بقيادة قطاع التعدين مع انحسار المخاوف التجارية.
وكشفت بيانات اقتصادية عن استقرار مبيعات التجزئة في بريطانيا بعكس توقعات المحللين خلال أبريل/نيسان الماضي.
أما مؤشرات الأسهم اليابانية فقد أغلقت في النطاق الأحمر، لتسجل ثالث خسائرها الأسبوعية على التوالي.
ارتفاع النفط وهبوط الذهب
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 1 بالمئة عند تسوية جلسة اليوم، لكن نايمكس تراجع نحو 7 بالمئة خلال الأسبوع الجاري في أكبر هبوط أسبوعي خلال العام الحالي.
وجاءت الخسائر الأسبوعية القوية للخام الأمريكي مع تزايد التوترات التجارية خلال الأسبوع الجاري والتي من شأنها أن تؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي ومن ثم ضعف الطلب على النفط.
وأظهرت بيانات شركة "بيكر هوز" تراجع منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة للأسبوع الثالث على التوالي بمقدار 5 منصات لتصل إلى 797 منصة، في حين ارتفعت منصات الغاز الطبيعي.
في حين تراجعت أسعار الذهب عند التسوية مع ارتفاع الأسهم، لكنها تمكنت من حصد مكاسب أسبوعية.
ورغم التراجع جاءت خسائر المعدن الأصفر محدودة في ظل هبوط الدولار بعد بيانات اقتصادية سلبية.
أخبار متعلقة :