وبتوقيع الكشف الطبى على المحتجز بمعرفة مفتش الصحة، أفاد أنه يرجح أن يكون سبب الوفاة أزمة قلبية ولا يستطيع الجزم بسبب الوفاة.
بينما جاء تقرير دخول مستشفى طهطا العام أن المحتجز توفى قبل دخوله الاستقبال وانتقلت النيابة لمناظرة الجثة وقررت انتداب الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن عقب ذلك، وتجرى النيابة الآن التحقيقات والاستماع إلى أقوال أقارب المجنى عليه والذين اتهموا ضباط المباحث أنهم وراء وفاته.
وعلى جانب آخر أكد مصدر أمنى أن سبب استدعاء واحتجاز المتهم هو أنه يقوم بقضاء حاجة العمدة، وأنه وجد تبادل اتصال بينهما بعدد 33 اتصالا متلاحقا.
ترجع الواقعة عقب تلقى اللواء أحمد أبو الفتوح مساعد الوزير مدير أمن سوهاج قد تلقى بلاغاً من العميد حسين فؤاد مأمور مركز شرطة طهطا، يفيد بتلقى المركز بلاغاً من "م. أ. ع" 34 سنة بدون عمل ويقيم بناحية الشيخ زين الدين دائرة المركز بوفاة شقيقه "ع. أ" 50 سنة عمدة القرية بمسكنه بذات الناحية.
وانتقل العميد خالد الشاذلى مدير إدارة البحث الجنائى، والعميد منتصر عبد النعيم رئيس فرع الأمن العام، والعميد عمر خطاب رئيس فرع بحث الشمال، وضباط وحدة مباحث المركز لمكان الواقعة، وبالفحص تبين أن الجثة مسجاة على أريكة بالطابق الأرضى بمسكنه ويرتدى ملابسه بالكامل، وتظهر عليها علامات التعفن، وبسؤال المبلغ لم يتهم أحدا بالتسبب فى ذلك وأعزى سبب الوفاة إلى القضاء والقدر.
وبتوقيع الكشف الطبى على جثة المتوفى بمعرفة مفتش الصحة، أفاد بعدم الجزم بسبب الوفاة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 2922 إدارى المركز لسنة 2016، وبالعرض على النيابة العامة قررت ندب الطب الشرعى لتشريح جثة المتوفى، لبيان سبب الوفاة، والتصريح بالدفن عقب ذلك، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها.
>- وفاة عمدة قرية بسوهاج فى ظروف غامضة.. والنيابة تقرر انتداب الطب الشرعى